الخميس ١ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

وطن السعادة – بقلم الكاتب أ. محمد عبدالله بن شاهر

وطن السعادة – بقلم الكاتب أ. محمد عبدالله بن شاهر

 

هذه الأيام تتوجه الأنظار نحو السماء فلم تعُد ترى الأعين سوا اللونين الأبيض والأخضر، ابتهاجا بذكرى سعيدة ورؤيا مجيدة تحلق معها أفئدة شعب عظيم نحو عنان السماء… مع الذكرى الثالثة والتسعون تسابق بلادنا حماها الله الزمن مُذَلِّلَة في طريقها الصعاب لتحقيق التحولات التاريخية التي تعيشها، التي أجمع العالم على تفردها وتميزها، وجهود فاقت توقعاتها كل اجتهادات المحللين والخبراء.

عند الإعلان عن الرؤية كان البعض يراهن على افلاطونية مفرطة يصعب معها تحقيق أي شيء. وتمضي الأيام يوما تلو الآخر وعرّاب الرؤية وراءه شعب شغوف يسطّرون أعظم الملاحم في هذا العصر، ويخيبون آمال البعض ممن راهنوا على فشل هذه الرؤية.

كان قائد الرؤية في آخر مقابلة أجراها مع احد أهم المنابر الإعلامية يؤكد أن كثير من مشاريع الرؤيا تم تحقيق أهدافها قبل الموعد المحدد، وأن الأنظار تتجه لرؤيا جديدة امتداداً لرؤيا 2030 وهي رؤيا 2040 والمتوقع لصدورها في العام 2027أو 2028 … قائد ليس لطموحاته حدود وشعب شغوف ومتطلع لتكون بلادة في الموقع اللائق بها كدولة رائدة وقائدة في كثير من المجالات والتطلعات.

تعود علينا هذه الذكرى المجيدة لنتذكر التضحيات التي قدمها الأوائل لبناء هذا الوطن الغالي والتي نحمد الله أن جعلنا جزءا من هذا الشعب العظيم لننعم بثمرات تلك التضحيات والتي كانت سببا لما نعيشه من الاستقرار والرخاء والازدهار… نعمل مع قيادتنا لتعزيز قيمنا ونؤكد على تلاحمنا معها والمضي قدما لتحقيق التطلعات.

في هذه المناسبة السعيدة تقف الكلمات حيرى لتعبرعن مكنونات الأنفس وتقف العبارات عاجزة في التعبيرعن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه النقلة النوعية في كافة المجالات مؤمنين بمستقبل مشرق تحل في جنباته أروع قصص النجاح وأجمل صور التقدم… بكل فخرواعتزاز بوطننا وهويتنا ورؤيتنا نعيش أجمل الأوقات وأسعد اللحظات، حيث أصبح وطننا مصدرا للسعادة وجالباً لهدوء النفس، ومصدر إلهام لكثير من الطموحين في شتى أنحاء العالم.

فلتعش يا وطني على مدى الأزمان وطنا شامخا عزيزا مكرما، وليحميك الله من شر الحاسدين وحقد الحاقدين، ولتدم رأيتك خفاقة عالية مزينة بشهادة التوحيد… لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *