صحيفة النماص اليوم :
بعد سنوات من العطاء المتميز والإبداع المتألق في مجال التعليم قضاها بين جده والمدينة المنورة واليمن حصل الأستاذ والشيخ عبدالحليم بن عبدالرحمن آل شيبان على التقاعد المبكر ، ويعد عبدالحليم العمري الابن الرابع لفضيلة قاضي التمييز الشيخ عبدالرحمن ال شيبان ( رحمه الله ) رئيس محكمة النماص – سابقاً –
وصحيفة النماص اليوم تتمنى للشيخ عبدالحيلم العمري التوفيق في حياته القادمة ونسأل الله العلي القدير بان يمن عليه بالصحة والعافية .
ونقدم لكم الآن موجز : عن حياة الشيخ عبدالحليم العمري المليئة بالانجازات والعطاءات التي سطرها في ذاكرة التاريخ وخطتها سيرته العطرة بماء الذهب في سجل المبدعين والمتألقين الذين نفتخر بهم دائما :
الإسم : عبدالحليم بن عبدالرحمن بن علي آل شيبان
المولد : محافظة النماص 1382هـ
التعليم الجامعي : درس في مدارس النماص ( المدرسة السعودية الإبتدئية ـ متوسطة النماص ـ ثانوية النماص )
-العمل الحكومي ( جده ) :
تعين مدرسا للتربية الإسلامية في 26/11/1407هـ بمحافظة جده بمتوسطة ابن سينا ومكث بها عاما واحدا ثم انتقل للمصلحة التعليمية الى مدارس الثغر النموذجية فرع الخالدية بجده وعمل بها ثلاث سنوات ، إنتقل بعدها الى مدارس التحفيظ حسب طلبه ومكث بها سنتين .
ولرغبته في الإنتقال الى المدينة المنورة طلب ذلك وتحقق طلبه ونقل إليها عام 1414هـ
التعليم بالمدينة النبوية :
كان للشيخ علي بن مشرف العمري فضلا بعد الله تعالى في توجيهه الى العمل داخل المدينة النبوية حيث كانت له مكانته في المدينة المنورة وكان من الصعوبة التوجيه داخل المدينة ولا بد من العمل في القرى والهجر التابعة للمدينة ، وقرى المدينة مترامية وليس بها خدمات في ذلك الوقت . فوجه الى ثانوية خالد بن الوليد رضي الله عنه وسط المدينة وعمل بها احد عشر عاما حتى العام 1424هـ .طلب بعدها الانتقال الى ثانوية الأمير مقرن بن عبدالعزيز ، وكان له ما اراد وعمل بها أربع سنوات ثم أوفد بعدها للعمل في الجمهورية اليمنية معلما للتربية الإسلامية .
التعليم بجمهورية اليمن :
تم توجيهه الى اليمن في الأول من رمضان 1428هـ وكان موافقا لبدية العام الدراسي في اليمن وكان في استقبالة الأخوة اليمنيين في المطار وإيصاله الى الفندق وعائلته وكان منهم الشيخ زياد الزرقه والشيخ محمد الحسام .
ووجه من الملحقة الثقافية السعودية الى التربية والتعليم اليمنية ووجه حسب طلب منه الى مدرسة معاذ بن جبل في صنعاء لأنه قد درس الوضع هناك وعلم بما يصلح ويعين على العمل وباشر العمل في شهر رمضان الكريم .
وفي تلك الفترة استأجر دارا بصنعاء وسجل أبنائه في المدارس وقضى باقي الشهر الكريم في التجول في اليمن والتعرف علي معالمها .
مكث في اليمن اربع سنوات الى انتهاء مدة الإيفاد وكانت تجربة نوعيه وجميلة كما وصفها تجول فيها على مدن اليمن والتقى عدد من أبنائها وكون حصيلة من المعرفة عنهم وليس السامع كمن رأى .
انتهاء الإيفاد والعودة الى المدينة النبوية:
عاد الشيخ عبدالحليم إلى المدينة المنورة للعمل ووجه الى نفس مدرسته السابقة ( ثانوية الأمير مقرن بن عبدالعزيز ) وعمل بها عامين . بعدها قدم على التقاعد المبكر بعد خدمة في التعليم بلغت ستة وعشرن عاما اعتبارا من 1/4/1434هـ
العمل التطوعي :
عمل مع مؤسسة الحرمين الخيرية متعاونا من العام 1410هـ ثم مندوبا لها في المدينة المنورة العام 1417هـ تم مديرا إقليميا لمنطقة المدينة المنورة بعد ضم فروع المحافظات إليها وعمل بها حتى العام 1425هـ ، ثم عين مديرا لمكتب مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية في المدينة المنورة وبعد تأسيس الفرع قدم استقالته منها في العام 1426هـ
ومؤسسة الحرمين الخيرية قامت بخدمة المجتمع المدني في نواحي عدة منها الزكوات والصدقات وبث الدعاة وسط الزوار بلغات عدة وإقامة المخيمات الدعوية والإغاثية في المدينة ومحافظاتها . وقامت بخدمة طلاب الجامعة الإسلامية بتوزيع الكتب وشحنها للخريجين الى بلادهم وغير ذلك من الأعمال الخيرية . وكانت مؤسسة الحرمين الخيرية تشرف على عمل المؤسسة في جنوب افريقيا والدول المجاورة لها دعوية واغاثية .
الرحلات :
خلال العمل التطوعي قام بزيارة الى بلاد الشام وقام بزيارة لليمن قبل الإيفاد لمتابعة بعض المشاريع الدعوية والإغاثة وتنفيذ لعدد من المشاريع من مساجد وسقيا ماء ودور تحفيظ ورعاية أيتام .
ثم الى جنوب افريقا والدول المجاورة لها لمتابعة العمل الدعوي والتعليمي لمؤسسة الحرمين الخيرية هناك ، وقام برحلة الى ماليزيا وكذلك تركيا .
وقام بزيارة للهند لمتابعة بعض الأعمال والمشاريع التعليمية والإغاثية والإنشائية .
التعليقات