السبت ٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

بعيداً … و أنصِفوا – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

بعيداً … و أنصِفوا  – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري
فليعلم الناس من شامٍ ً ومن يمنٍ 
بأننا من صدَّر الخمار و الإحتشام
فهما من مبادئ الدين والإسلام
وشددنا عليهما في حربٍ و سلام
فلعل مقبلةٌ تلثَّمُ باللثام ،
تغوي مقيماً للصلاة قد إستقام !
فلابد ياقوم من الإلتزام
أحمل بإحدى يديَّ َغصن الزيتون…
وفي الأخرى سيف المنون !
وإن لامنا اللائمون ؛
فنحن لهم جاهزون ،
إن أقدموا أقدمنا وإن تقهقروا
ما تقهقرنا  ! لهم العار والشنار ، ،
ولنا العزة والإنتصار .
فما زاد من شأنهم وإرتفع ،
  إلا و كما زاد وقع ..
فما رعد رعدٌ أو برق ،
إلاوكنا بتسبيحنا ننطلق …
تتابعت خطوات وثُبِّتت ، وبرسميتهم أقنعت !
ومعظم الناس قبِل ؛ ولكنه  استغرب وسكت !
الا مجال لأن  نلتفت فلقد تفرقت الجموع وتبعثرت!
صدرت وياليتها ما أُصدِرت ؛
تلك الوصايا من الأوصياء ،،
ولا نفذت في غفلة الأتقياء ! ..
أمرٌ (لاادري)إن دُبِّر بليلٍ  قد خفى ،
ماكان يعلمه كمالٌ ولا مصطفى!!
ترى هل كان جساس يدرك ما فعل ؟!
ام العقال إنفلت ومااستطاع العقل ؟!
نحن بعقلية الفذ الهمام ، الإمام ابن الإمام تم التعامل بإنتظام ، 
مع الكل بإحترام  بحرفية  ونظام،
فما فرق دستورنا وإنسانيتنا 
بين حاكمين ولا محكومين
ولا بين مواطنين و وافدين
كلنا في الأحكام سواء بينما في بلاد اخرى  رأيناهم  في ضنك وعناء !
صففنا في الصف وانتظمنا ونُصحنا بالتحصين فتحصنَّا ،
و لرؤية 2030 مضينا واتجهنا ،،
ففي زمانٍ  قد مضى كنا درَّسْنا ،
ولغيرنا  علَّمنا ، والشاهد تاريخنا
*فنحن في الأصل حجر الأساس*
*لنا  في كل مجلس صدرٌ و راس*

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *