” البروتوكولات الصحية ” والتدابير الاحترازية للوقاية من ” فايروس كورونا ” في محافظة النماص بحاجة ماسة للتفعيل ، والمتابعة والمحاسبة على أفراد المجتمع المحلي ؛ من خلال تعزيز الوعي والتثقيف الصحي ، و متابعة ” الجهات المسؤولة ” في المحافظة كالصحة و البلدية متابعة ميدانية لكافة المرافق ( الخدمية ) و ( التجارية ) و ( السياحية ) .
هناك قصور واضح وملموس في المتابعة والمحاسبة لدى بعض القطاعات و المحلات التجارية في التعامل مع إثبات حالة ” توكلنا ” لدى المستفيد ، و ” قياس درجة الحرارة ” عند الدخول ، وكذلك عدد مرتادي الموقع مقارنة بالمساحة المعتبرة ، و التزاحم البشري ، زد عليها عدم التزام البعض بالكمامات ، ناهيك عن كثرة التجمعات والمناسبات فوق العدد المسموح به ، وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة .
كل هذا بطبيعة الحال يدعو للقلق ما لم يضبط! مما سيؤدي لزيادة انتشار الفايروس خلال الأيام القادمة والمقبلة على إجازة “عيد الأضحى المبارك “.
ولهذا نهيب بالدور الأساسي والمطلوب من الجهات الحكومية والأمنية بتفعيل دورها كما تطلبت التوجيهات المعلنة من القيادة حفظهم الله لكافة المناطق وتطبيق كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية ، بل ومحاسبة المقصرين فيها ، ثم تكثيف الجولات الرقابية المستمرة حرصا على سلامة الجميع ، والحد من انتشار ” الوباء ” أو معاودته مرة أخرى بين أفراد المجتمع .
ومضة :
” الصحة هي الثروة الحقيقية ،
والمسؤولية تكمن في داخلنا ” .
التعليقات