لمًا شاهد فرار التبعية الخيالية الخاينة لاوطانها سترحل قسرا، وان الاحلام ضاعت وتفشت قهرا، وتوقف عنه الذين كان يعلق عليهم اماله، وخسر المكانة والوجاهة وانتكس، وضاع اقتصاده وفقد سمعته وأرتكس، عاد ليقول : ليجدد اماله الكاذبة بـ ( انهاء المقاطعة ) التي فرضتها السعودية العظمى، وشعبها الوفي، على بلاد ذاك الحالم الواهم، وكانه لم يحدث من ذاك الماسوني ضد ولاة امرنا، وولي عهد بلادنا – على وجه الخصوص -، وضد بلادنا وعلمائنا وشعبنا ومقدساتنا على وجه العموم شيء، كانه لم يمكر بِنَا ولم يسعى ويخطط لالحاق الضرر بولاة امرنا وبلادنا، ومقدساتنا.
كما نراه ونسمعه يتلون كالحرباء، ويتقلب فـي سكرات افكاره وغيه وريبه، فيقول : (( انه يحترم قرارات المحكمة السعودية بشان مقتل خاشقجي)) بعد اي ومتى. يا له من متلون كذاب مهين، وفاجر متقلب مريب مشين، يظن ان افعاله مجرد سياحة مارقة، واستهلاك اعلامي لعين، ولكننا نعلمه يقينا هو وأذنابه، ومؤيدوه من الاخونجية خوارج الامة، وكل من كان يرتكي على اكتافهم، والاعلام الذي كان يؤجرهم لمكائده ويتوكأ عليهم، ان افعاله واعماله وكل من ايده وسار مسيره، هي كلها من صنع ورعاية الماسونية العالمية، والحمد لله ان الله قد كشفهم لنا جميعا، وفضح اخبارهم، وهتك استارهم، ونقول لهم جميع: خابوا وخسروا، وان شاء الله انه لن يجعل سبحانه لهم حظا، ولن يحقق لهم غاية، ولن يرفع لهم راية، وانه سيجعلهم لمن بعدهم وخلفهم عبرة واية.
ثم يردد اعلام هذا الماسوني السقيم، واحلامه الهوجاء ، فيقول : (( سيبحث عن سبل اصلاح العلاقات باجندة اكثر ايجابية مع السعودية )). يظن المسالة من باب المزاح، او كما يقولوا اخواننا الكويتيون: من باب (الغشمرة).. أيها الماسوني الماكر: نحن وطن وشعب نفخر بولي عهدنا الأمين، الذي جعل المملكة تنافس مصاف الدول العظمى، ولا تعتمد على النفظ وحده؛ بل تعدى ذلك الى كل الموارد في هذا الوطن المعطاء، والذي يعتمد بعد الله على تعاون أبناء المملكة العربية السعودية العظمى، في كل مكان وزمان من وطننا العظيم، وطن الشموخ والعزة والفخار.
من يعاديك عادانا وحنّا خطامــــــــــــه * ومن يحبّك سكن بين العيون وهدبـها .
والعدوّ الذي صوّب علينا سهامــــــــه * جرعة الموت من حقده علينا شربها .
يظهرون الخصام ويطلبون السلامـــه * زمرةٍ ما عرفنا فُرسها من عربـــــها .
والغراب الذي يظهر بثوب الحمامـــه * لازم انه يبان بكلمةٍ ما حسبــــــــــــها.
سيدي كلنا من نجد حتى تهامـــــــــه * تحت رايتك يا سَعْد القلوب وطربــــها .
التعليقات