كنا نسمع من يقول الدول المتقدمة، ويعني بها دول أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان دون وجود لأي دولة عربية لكن اليوم وبكل فخر نقول: “كان ذلك ماضيًا أما الآن فلا” فبلدنا السعودية، ولله الحمد تشهد تقدمًا وتطورًا سريعًا بل وأجزم أننا دولة متقدمة نفوق بعض دول أوروبا في كثير من برامجنا ومشاريعنا شاء من شاء، ورفض من رفض.
قبل عدة أيام كتب مواطن غيور في الواتساب رسالة نصها ( باﻷمس عرض برنامج “سين” لأحمد الشقيري على قناة MBC، وكان يتكلم عن التحول الرقمي الذي حصل عندنا في السعودية، وكان ترند في أغلب الدول العربية، الجميل أننا انشغلنا بأنفسنا وغيرنا انشغل فينا…لاحظ كمية الردود الإيجابية عن الحلقة من أغلب الدول العربية….)) انتهى ما كتبه ذلك المواطن.
وقبل الأمس نشر الإعلامي القدير أحمد الشقيري في الحلقة الرابعة من نفس البرنامج التقدم المذهل للسعودية في مجال الطاقة البديلة، وضرب عدة أمثلة في البدء الفعلي في توليد الطاقة بتوربينات الهواء، والألواح الشمسية، والطاقة البديلة الأخرى، والتدوير، وكتبت أنا في التويتر والواتساب ما يلي:
(نعم السعودية_العظمى دولة متقدمة تفوق أوروبا، وفي الحلقة الرابعه من برنامج “سين” الشقيري يوضح مثالين من عشرات مشاريع الرؤية بالمملكة “الطاقة” – مشروع دومة الجندل 99 توربين هواء يغذي 70 ألف وحدة سكنية- مشروع سكاكا للألواح الشمسية “مليون لوح” يغذي 80 ٪من احتياج سكاكا،- فأقول هنا أفلا نرفع رؤوسنا عاليًا بقيادتنا)) انتهى ما كتبت.
أخواني وأخواتي هذين مثالين فقط في مجال الطاقة مع غيرها من عشرات المشاريع، وكذلك مع وجود مشاريع، وتقدم مذهل في التعاملات الإلكترونية والخدمية، وحتى في وسائل المحافظة على النفس البشرية، وتطوير مناحي الحياة بل إن لدينا مسار خاص مع كل هذا التقدم اسمه مسار جودة الحياة لكل من يعيش على تراب هذا الوطن سعودي أم غير سعودي.
الخاتمة:
أنا شخصيًا لا أقول إننا قريب من دول العالم الأول ((لأن العالم الأول المعروف للجميع فعلًا هو أول في الطب والعلم والمعرفة، ولكن ليس كذلك في مجال الفطرة الإنسانية في الأخلاق بدءًا من زواج المثليين إلى العنصرية ضد الإسلام إلى حرية التعري، والاختلاط إلى تشريع المخدرات والحشيش في كثير من دوله)) ولكنني أقول إننا دولة متقدمة في العلم والمعرفة والطب وغيرها مع تميزنا بتعاليم ديننا الحنيف في مجالات الأخلاق، وما هو محرم شرعًا.
فإلى الأمام يدًا بيد مع ملك الحزم مولاي سلمان الخير وعزم سيدي ولي العهد عرّاب الرؤية، وصنوان العزم والمستقبل.- حفظ الله أمننا وأماننا واستقرارنا، ونصر جنودنا وهزم أعدائنا.وإلى الأمام يا سعودية الخير، والنماء، والأمن، والأمان.
بقلم ✍️: محمد بن عبدالله العمري
جدة – Alamri4@yahoo.com
التعليقات