الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

التلون والوهن والخنوع – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي

التلون والوهن والخنوع – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي

 

بدأنا نسمع في وسائل الاعلام تنازلات حربائية وقرد تركيا عندما شعر؛ بل رأى الافلاس وتدهور اقتصاده وتشتت حكمه وتفرق جمعه وغضب شعبه وتباعد وكره الدول له. بدآ يتلون كالحرباية ويقدم التنازلات لا لانه صادق في اقواله، ولكن غايته التقرب لمن نبذوه وفروا عنه، فاذا أمنهم انقض عليهم كما فعل من قبل، وذاك فعل ومخططات الماسونية واتباعها عبر العصور.

فهل من مدكر، نعم اقول: هل من مدكر، ماذا يرجو الناس من علماني الاعمال في الظاهر، ماسوني الهوية والتبعية في الباطن، خاب وخسر، وتعس وانتكس. عدو ولاة امرنا، وعدو شعبنا، المتربص بولي عهدنا، امير العصر، وسيف النصر. ان ذاك الحرباية التركية المتلون الذي يخطط ليلا ونهارا هو واذنابه من رابعة العدوية الى الاخونجية ومن سار في ركبهم وصدق عرافهم واسحارهم، خوارج القرنين (21 و 22) الحالم بخلافة الزنادق والخوارج والضلال.

الا يكفي انه اعلن ذاك الخسيس بكل صراحة ووقاحة، انه يريد احتلال بلادنا ومقدساتنا والدول المجاورة وتحويلها الى دولة الخلافة التركية كما يزعم ، سنة 2050 م -انظر المقطع ادنا -. الا يكفي ما عمل ويعمل هو واذنابه وابواقه في كل مكان ضد ولي عهد مملكتنا وبلادنا ( الامير محمد بن سلمان ) الغالي. هل ماتت قلوبنا، لا لم تمت قلوب من كان له بيعة، لاننا عاهدنا وبايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وان نكون حربا لمن حرب ولاة امرنا ومقدساتنا وبلادنا، وسلما لمن سلمهم.

اما الذين لا بيعة لهم من شعبنا المحترم فقد حكم عليهم من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام بانهم سيموتون ميتة جاهلية في قوله: (( من مات بغيرِ إمامٍ فقد مات مِيتةَ جاهليَّةٍ، ومن نزع يدَه من طاعةٍ, جاء يومَ القيامةِ لا حُجَّةَ له )). وعند مسلم وغيره : (( مَن خرج من الطَّاعةِ، وفارقَ الجماعةَ، فماتَ، مات مِيتةً جاهليَّةً ومن خرجَ علَى أُمَّتي يضربُ بَرَّها وفاجِرَها، لا يتحاشَى مِن مؤمِنِها، ولا يَفي لذي عهدِها، فليس منِّي ومَن قاتلَ تحتَ رايةٍ عُمِّيَّةٍ يدعو إلى عَصبيَّةٍ، أو يغضَبُ لعصبيَّةٍ، فقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جاهليَّةٌ ))، أخرجه مسلم (1848)، والنسائي (4114) واللفظ له، وأحمد (7944)

 

مخطط قرد تركيا الماسوني

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *