الأربعاء ٧ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

العراق بين فكي الفاتيكان – بقلم الدكتور عمر العمروي

العراق بين فكي الفاتيكان – بقلم الدكتور عمر العمروي

الصهيونية العالمية تسعى ليلا ونهارا، وتخطط وتثير ذلك في اعلامها واعلام ذيولها في البلاد العربية والاسلامية، يساندها اذنابها من اتباع العلمانية والماسونية الرخيصة المندسين في نواحي المعمورة. ومن تلك المخططات الرخيصة ما اثير ويثار منذ ايام بعنوان (( الديانة الابراهيمية )). ومما يؤسف له ان المسلمين يسمعون ويرون ولم نسمع منهم احد ولا من اعلام العالم الاسلامي من يستنكر شيئا من ذلك او يعرضه ، وهذه كلمات يسيرة مختصرة عن مقاصدهم وغاياتهم من تلك الاثارة…

ففي عام 1999 او 1998 طلب قديس الفتكان زيارة العراق، وتم الاعتذار له على اثر تشكيل لجنه برئاسة الصحاف، وعضويه المرحوم نزار حمدون، وعبد الرزاق السعدى، والخائن المنافق اليوم عبداللطيف هميم، اضافة للدكتور بهنام ابو الصوف خبير الاثار العراقي، لان القديس في حينه، وكذلك الان اراد ويريد ان يثبت الروايه اليهوديه (( الاسرائيليات )) من الزياره وهي ان بجعلها مزارا لكل الاديان باعتبار سيدنا ابراهيم عليه السلام ولد في هذه المدينة.

وفعلهم هذا تمهيدا لماتريده الصهيونية والماسونية، من نشر الديانة ( الابراهيمية ) بديلا عن الاسلام الحق. ليدحضوا ويلبسوا على المسلمين قول الله تبارك وتعالى : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ولكن المشركون المجوس عبدة الحسين، والخميني، يريدون ان يحققوا لليهود والنصارى احلامهم، وينفذوا مخططاتهم. وقد روا الفرصة سانحة اليوم في العراق الذي فرق شعبه اهل العمايم، واردوا ان ينفذون مقاصدهم، ويحققوا غاياتهم بواسطة مجوس

ايران ومشركوها، فاعلنوا اليوم مخططهم وقام قديسهم بالزيارة، وهاهو يتنقل وللاسف – في بلاد الرافدين – من مكان الى مكان ليحقق ما جاء له، ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحذر من ذلك، ونذكر اولي الاحلام والنهى من المسلمين، بقول الله تعالى: (وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ) .. شتت الله شملهم وفرق جمعهم، وخيب رجاءهم، اللهم امين .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *