في ظل حرب ضروس ضد بلدنا المقدس في كل الأتجاهات والنواحي والمناطق يتغلل خطر كبير وداهم يستنزف قوانا البشرية والاقتصادية والأخلاقية ويفكك القيم ويسلب العقول والهمم ويبعثر المقدرات ويخلف ضحايا مباشرون وغير مباشرون لهذه الحرب التي ولله الحمد دولتنا حققت الكثير في سبيل الأنتصار عليها وجعلت من أعظم أهدافها محاربة هذه الآفة والجائحة الحقيقية ( المخدرات ) حمانا الله وإياكم وكفانا شرها..
الضحايا المباشرون هم المستخدمون لها والعاملون في مسارها فمنهم من قتلته ومنهم من أفقدته عقله ومنهم من أصبح وجوده مشكلة في الحياة بين سطو وجرائم وسرقة ومنهم من رمته خلف القضبان والله المستعان.. الضحايا الغير مباشرون لها هم أقارب ومجتمع المتعاطي والذي يطيح بالكثير من أقرباءه من : والدين وزوجة وأبناء وأخوة وأخوات ويسبب أنكسار كبير لحائط الأسرة والمجتمع ويتفكك من خلاله والله المستعان. خطر أستخدام المخدرات عظيم جداً من الناحية الأقتصادية هي سلب الأموال وتحويلها الى العدو ليزداد شراسة في حربه ضدنا ويفتك بالمزيد ممن أتخذ هذا المسار منهجاً له والله المستعان..
أحبتي من واجب الأب والأم وألأخ والأخت وكل الأقارب والمجتمع صغيره وكبيره مسؤولة .. كل في مجاله أن يحارب هذا الخطر الكبير والذي يفتك بشبابنا ويحولهم الى مرضى ومدمنين وغير آبهين بالنتائج كون العقل مُسيطر عليه من الأعداء والله..
ألم أقل لكم أنها بداية النهاية .. ( حمانا الله وإياكم وأبنائنا وبناتنا وكل مسلم ) في هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين والله المستعان.
التعليقات