لا يخفى على أحد بأن القطاع الأمني سواء كان الداخلي متمثلا في وزارة الداخلية او المعني بحفظ الأمن من أعداء الخارج متمثلا في وزارة الدفاع يعد من أهم المؤسسات التي تحمي الوطن والمواطن والمقيم، وعليه فإن هذه الوزارات تحصل على ميزانيات سنوية ضخمة لاستيراد التكنلوجيا والأجهزة الحديثة التي يثير تطورها الدهشة عاماً بعد الاخر..
الا أنها وللاسف أهملت كثيراً في استقطاب الموارد البشرية المؤهلة ولم تستخدم سياسة العدل في المفاضلة بين المتقدمين نظراً لوجود بعض المتنفذين الذين يقومون بإدخال أبنائهم وأقاربهم من الدرجة الأولى مما يعد ثغرة قد تؤدي إلى خلخلة سياسة هذه المؤسسات التي اعتمدت على 40% تقريباً من الاشخاص المثوارثين لأماكن من سبقهم..
فمن الواجب الآن النظر في هذا الأمر واعادة الموازنة واعطاء المستحقين فرصتهم، وبث الروح في الشباب الذين أصبح حلمهم الخدمة في هذه المؤسسات.
التعليقات