اصبحنا نرى ونسمع عن اشراك الفتاة السعودية في العمل العام وفي القطاع الخاص، وقد اثبتت البنت السعودية جدارتها في الأداء وحرصها والتزامها الأدبي بشرف المهنة التي اختارتها.
بنتنا الآن تعمل وتدبر وتدير وتشارك وتنتج عجلة الاداء تدور ومعاول الهدم لا زالت تحاول فض الحبوس وايجاد العراقيل والتهويل والتقليل من نتاج الفتاة تحت اروقة اعذار واهية .. الدين الحنيف يحث الانسان على العمل دون تخصيص جنس دون آخر ..
الفتاة السعودية اثبتت للعالم انها تعتز بدينها وخلقها واخلاقها وعاداتها وتقاليدها فلم تغيرها قيادتها للسيارة ولم يشكل لها هاجساً انخراطها في العمل العسكري والمدني بل زاد من ارتقاء فكرها واسهاماتها المجتمعية لتكون عنصراً إيجابيًا في الاسرة والمجتمع.. هاهي اليوم الطبيبة والممرضة والعسكرية والمدنية وريئسة الجامعة ومديرة الشركة وأمينة الخزنة
ومع ذلك لم يغير في أنوثتها شى ولم ينقص من واجباتها كزوجة وام واخت بل زاد في تحسين احوالها واسرتها ومجتمعها وجعلت من نفسها نصف مجتمع عطاء لاعطال ..
– غداً المستقبل زاهر امام الفتاة المتميزة اخلاقاً وديناً وعلماً واخلاصاً
– غداً المنافسة قوية على الفرص الوظيفية للبنات
– غداً مشرقاً لفتاة الوطن لتخوض غمار التحديات للوصول الى الافاق
– هنا نرى التنافس الشريف بين الابناء والبنات وامامهم الفرص بالتساوي والبقاء للاصلح والمتفوق علمياً وديناً وخلقاً وأداءً
– انتهى عصر حرمان المجتمع من نصفه وجاء عصر مجتمعاً متكاملاً بكل عناصرة للنهوض بالوطن وبكل السواعد لافرق بين ذاك وتلك
– هبوا لخدمة الدين والمليك والوطن نريد تنافساً في الوزارة والامارة والنيابة والجامعة والطب والهندسة والتجارة وفي كل المجالات – – – نريد سواعد الأبناء والبنات لحمل سلاح السلام والعطاء كلاً بجهده وفكره وقلمه من اجل الوطن
عاش الملك يحي الوطن .. ويسلم لنا عراب الرؤية وقايد التطوير ولي العهد الأمين.
التعليقات