صحيفة النماص اليوم – جاسر العمري :
2/ متحف ابن صوفان يستضيف نشامى الحي .. استهلّ فريق نشامى الحي بمحافظة النماص أُولى برامجه ضمن مشروع مبادرة نشامى عسير فرصة شامخات بزيارة لـ متحف ابن صوفان التراثي في قرية الأشعب للاستفادة من معروضات المتحف و الاطلاع على مكوناته بما يخدم الفرصة، فيما رحّب الأستاذ عبدالله بن محمد بن صوفان – مالك المتحف، أحد أعضاء نشامى الحي بفريق نشامى النماص، ثم أطلعهم على أجزاء المتحف المكوّن من أربع قاعات للعرض بالإضافة إلى قاعة خارجية مكشوفة علماً بأنّ المتحف يحوي على أكثر من 1200 قطعة تراثية، تشمل أدوات الزراعة والري، وجناح خاص بالعملات، وجناح آخر خاص بالأسلحة والأواني والصور القديمة، كما أنّ هناك جناح مخصص للضيافة مكون من أدوات حمس القهوة، ودلال مختلفة الأنواع، وأباريق للشاي، وأدوات إشعال النار القديمة. الجدير بالذكر أنّ متحف ابن صوفان قد شارك في عدة مناسبات وطنية ومن أبرزها مهرجاني الجنادرية وعكاظ.
3/ استزراع القمح مرتين في السنة وإنشاء بنك البذور .. دعا الأستاذ حسن بن إبراهيم بن حسحوس العمري في مزرعته بقرية آل وليد، أعضاءَ فريق نشامى الحي بالنماص لزيارته، و مشاركة أعضاء فرصة ” نأكل ما نزرع ” لمبادرته الزراعية الفريدة التي جمع فيها بين الأصالة و التجديد حيث حرص على إحياء بذور البُر شبه المنقرضة مثل الشوقبي والصِيب واستطاع الحصول واستصلاح أنواع البُر الأخرى مثل المابية والقياض والجعبي، ولا يزال يعمل جاهداً مع فريقه والمتعاونين لإنشاء مشروع باسم بنك البذور حرصاً منه على إعادة هيبة البذور الأصيلة واستزراعها، هذا من ناحية الزراعة الأصيلة أما من ناحية التجديد في الزراعة فقد برَع في أكثر من تجربة ومن أبرزها هو استزراع نبتة البُر مرتين في السنة، و كذلك العمل على استصلاح بعض النباتات الاستوائية وغيرها، بل كثّف الجهد في توفير المناخ الملائم لها، تحت رؤية علمية وأبحاث مسجّلة، وسيتم الإعلان عن أبرز نتائج هذا المشروع في حينه – بمشيئة الله تعالى – وقد خضعت الفرصة للتقييم من قِبَل اللجنة الميدانية واللجنة التنفيذية القادمة منأبها.
4/ مبادرة عون في فرصة متعففون .. نفّذ فريق فرصة متعففون – ضمن فرص نشامى الحي في النماص مبادرة عون، والتي استهدفت بعض الأسر المعوزة التي ارتأتها الإدارة ؛ لسد بعض احتياجاتها والتزاماتها المنزلية، والمبادرة عبارة عن تنسيق سلال غذائية متكاملة تحتوي على عدة أصناف أساسية من الأطعمة، وتهدف مبادرة عون إلى دعم الأسرة شريطة محاولتها التغلّب على ظروفها، و تعزيز ثقتها والبحث عن فرص عمل تتناسب مع قدراتها ومؤهلاتها . الجدير بالذكر أنّ المبادرة من فكرة الأستاذ ظافر بن مداوي الكناني، ومتابعة من الأستاذ عبدالله بن زهير العمري – المشرف على فرصة متعففون.
6/ استهداف حصن قيس .. استهدفَ فريق فرصة شامخات ضمن مبادرة نشامى عسير حصن قيس الأثري في قرية آل وليد كونه يُعد من أبرز المعالم في محافظة النماص من ناحية الموقع، و قال الأستاذ حسن بن إبراهيم العمري صاحب الفكرة أنّه يستطيع القادم من جنوب المحافظة الظهارة رؤية الحصن بالعين المجرّدة وكذلك مشاهدته الجليّة من الجهات الشرقية قرى كعب والغربية الخاضرة وعرَضَ على فريق شامخات إنارة الحصن بطريقة مغايرة ليعطي منظراً ليلياً مختلفاً و جذّاباً، وقد تم تنفيذ الفكرة بعد تعاون من نائب قرية آل وليد الأستاذ عبدالله بن محمد بن كشيح.
7/ مبادرة توعوية تثقيفية “نعود بحذر” .. في ظل ظروف الجائحة كورونا نشميات النماص يبدعن في فرصة ” نعود بحذر ” .. نظّم فريق فرصة نعود بحذر بقيادة الأستاذة نورة العمري، مبادرة توعوية تثقيفية بالدرجة الأولى، وقد جاءت الفكرة كإحدى الفرص المطروحة في برنامج نشامى عسير التي تعنى بتوعية الفرد والمجتمع من جسامة تبعات التساهل في الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا إذ قام الفريق باستهداف المجمّعات التجارية الكبرى في محافظة النماص وذلك بإهداء بعض التوزيعات الصحيّة والمكوّنة من منشورات توعوية ومعقمات و كمامات لمرتادي السوق لمدة ثلاثة أيام مع شرح و توضيح الإرشادات المتبّعة مثل طريقة التباعد و التعقيم ولبس الكمامات ويأتي ذلك حرصاً على سلامة الجميع وتنفيذًا للإجراءات الاحترازية التي شددت عليها حكومتنا الرشيدة متمثلة في وزارة الصحة للحد من انتشار فايروس كورونا . فريق نعود بحذر – نورة بنت محمد بن عبدالرحمن العمري – خاتمة بنت سلطان بن ظافر الشهري – وفاء بنت غرامه بن محمد البكري -عائشة بنت غرامة بن محمد البكري.
8/ تحويل أرض جرداء إلى حديقة غنّاء .. استطاع فريق فرصة نأكل ما نزرع بقيادة الأستاذة سحر بنت حسين الشهري أنْ يستصلحن أرضاً خالية تبرّع بها المواطن عبدالله بن أحمد الشهري للفريق خلال مشاركته في مبادرة نشامى عسير، وعن تفاصيل العمل فقد توزّعن النشميات فاطمة بنت أحمد الشهري وشيخة بنت علي الشهري ونوف بنت محمد الشهري وأسماء بنت عبدالله الشهري ونورة بنت محمد الشهري المهام ما بين توفير الأحواض و تصميمها واستزراعها، ثم عمل جلسة ريفية مكوّنة من كراسي و طاولات اعتمدن فيها على إعادة تدوير الأدوات المستهلكة واستصلاحها مع طلاء الأسقف و الأعمدة والجدران وترصيف الموقع وتسويره بالحواجز الخشبية الريفية وعن المتعاونين في هذه المبادرة فقد أفادت قائدة الفريق الأستاذة سحر الشهري قائلة: أنّها لا يمكن أن تُغفل جانب الداعمين وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله بن أحمد الشهري الذي وفّر لهم الأرض و حرثها وتبرّع بالماء لاستخدامه طيلة بقاء المشروع سواء من ناحية السقاية أو غيرها وكذلك شكر الأستاذ حسن بن إبراهيم العمري ؛ لدعمه المادي و المعنوي خاصة و أنّه صاحب خبرة و دراية في الجانب الزراعي وقد استفاد الفريق من توجيهاته وتعليماته الجيدة، ثم لا ننسى جهود الأستاذ ظافر آل مداوي الشهري – المشرف على المبادرة ككل – ووقوفه إلى جانبنا وتردده على بلدية النماص لتسهيل بعض الإجراءات و مراجعة الجهات المعنية المتعاونة والشكر الخاص للأستاذ عبدالرحمن بن فايز الشهري – مدير الخدمات في بلدية النماص الذي لم يدخر جهداً في الدعم بالمعدات والعمالة حال الحاجة إليها.
التعليقات