الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الضيافة الحاتمية – بقلم اللواء م. محمد حسن العمري

الضيافة الحاتمية – بقلم اللواء م. محمد حسن العمري

في معية الشيخ محمد بن حسن بن زهير ال وافي العمري شيخ شمل قبائل بني عمر ( كعب) ومع كوكبة من رجال كعب وبني رافع وبني عمارة اسعدني الحظ اني كنت احد المرافقين لشيخنا العزيز ونواب واعيان كعب الذين تواجدوا جميعاً الساعة الرابعة عصر يوم الاثنين  1442/2/12 في منزل الاخ العميد عثمان بن عبدالله بن سلمان في الباحة  وباستقبال مشرف منه ومن ابناءه وثلة من رجال الحجر  ( المتواجدين في الباحة ) وزهران وغامد وباهازيج العرضة..

وبحفلة عصرية اشتملت على بعض الخطابات والقصائد الوطنية ومأدبة غداء كريمة من اخ كريم ثم الانتقال بعد المغرب الى محافظة العقيق لننزل ضيوفاً على ابناء عائض المهايلة الذين كانوا في استقبالنا مع سعادة محافظ العقيق ومشايخ غامد وعدد من الاعيان والوجهاء في المحافظة وكان استقبال حافلاً تخللها الترحيب بمقدم الشيخ محمد ومرافقيه واقيمت امسية شعرية وطنية شارك فيها شعار غامد وشعار بني عمرو وكلمات من المشايخ والمحافظ كلها تدين للوطن وتجدد العهد والولاء لخادم الحرمين وولي عهدة ..

وتبرز اهمية الامن وتوصي بمواصلة المحافظة على اللحمة الوطنية التي تمثل الصخرة الصلبة التي تكسرت عليها امال وخطط الحاقدين والحاسدين  واعزوا السبب فيما وصلت اليه المملكة من تطور ونهضة الى توحيد هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز  ( طيب الله ثراه ) والى حرص ابناءه البررة من بعده حتى عصر الملك سلمان وولي عهده عراب  الرؤية وامل الوطن ومن اميز الشواهد الاجتماع نفسة الذي جمع عدداً من الاهالي ومن مختلف القبائل في جزء من اجزاء الوطن الغالي المترامي الاطراف والجميع يمثلون المواطن الواحد والمخلص ..

ثم اختتم اللقاء بضيافة حاتمية ووليمة  تدل على كرم وسخاء المضيفين وطيب خاطرهم وتواضعهم الجم مؤكدين ان هذا اللقاء والضيافة للشيخ محمد ومرافقيه ليس لانه تسنم مشيخة قبائله ولكن لمواقفه البطولية والإنسانية معهم منذ القدم والتي منع الشيخ محمد من اطراءها لانه قدمها كحق عليه تجاه هولاء الرجال الذين يستحقون الاكثر وايضاً حباً في ماعند الله ومساعدة الاخرين وهو لايعرفهم حينذاك ..

الامر الذي جعل له الاثر في نفوس اولئك الرجال وجعلوه معروفاً ورابطاً قوياً بينهم وبين هذا الشيخ الكريم محبة في الله وحفظاً للمعروف ورداً للجميل وكل هذا تم والشيخ محمد مجبراً عليه لابطلاً لكن في كل الاحوال اعتبرها انا ليلة من ليالي الوطن احياها موطنين مخلصين واجتمع فيها الولاء وحب الوطن تحت احترازات صحية وتباعداً  يحفظ السلامة لكل من حضر ( باذن الله ) وهو ماحرص عليه المشايخ والمحافظ..

ان هذا اللقاء اعطى مساحة من التعارف بين الرجال ومعرفة بجزء من بلادنا ( العقيق ) هذه المحافظة الواعدة برجالها وطبيعتها ومكانتها الاقتصادية والتنموية لمنطقة الباحة بقيادة الامير حسام بن سعود ( حفظه الله ) والمخلصين من ابناء غامد وزهران تجلى في هذا اللقاء التأكيد على تبادل الزيارات والابتعاد عن التكاليف  التي كانت سبباً في التباعد بن المجتمع وان تكون لقاءات محبة ومن اجل الوطن .. وودع الشيخ محمد ومرافقيه بكل خفاوة وترحيب وضيافة حاتمية تنم عن كرم ووفاء من تكلف ومن حضر..

حفظ الله الملك وولي عهده وحفظ الله لنا ديننا ووطننا وادام المحبة والألفة بين المجتمع السعودي في كل مكان واكرر شكري لشيخنا الذي خصني بالدعوة لمرافقته والحمدلله من قبل ومن بعد.

 

التعليقات

تعليق واحد على "الضيافة الحاتمية – بقلم اللواء م. محمد حسن العمري"

  1. كلام طيب وعرفان بافعال الرجال
    شيخنا بو حسن ومن كانوا برفقته يستحقون الكرامة وهم اهلا لها
    وابو حسن افعاله من افعال بوه وجده حفظه الله من كل مكروه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *