صحيفة النماص اليوم :
في ظاهرة رائعة تعود ببني عمرو شمال النماص الى التراث والمباني الحجرية في مشاريعها وعمرانها الحديث ترسيخا لعمق العلاقة بين الأبناء والأجداد وبين الماضي والحاضر من خلال استلهام تاريخ مجيد سطره كل من عاش على هذه الارض التي تمسك بتراثها جيل صنع منها ايقونة يشاهدها كل زائر فينقل عنها تجربة تعانق السحاب بنسخ الماضي في طابع الحاضر المشرق، ويقول الأستاذ محمد أبو هياف العمري، بأن ما نشاهده من عودة التراث والتمسك به وخاصة في بني عمرو ليس مستغرب من جيل وثق عروة التلاحم بين ماضيه ومستقبله بل وجعله نصب عينيه في كل ما يفكر بعمله من مشاريع سكنية او تجارية، واصبح منظر جمالي يصبغ المواقع الحديثة بطابع الماضي الحديث فيخلق نتاج فكري يلهم حب العودة الى الزمن الاصيل مع الحاضر الجميل، وذكر “العمري” بان كل مشروع يربط تاريخ المنطقة ماضيها بحاضرها نرى بان النجاح يكون حليفة لما يمثله لدى المواطن والسائح من انتماء لهذه البلاد التي طالما بنت المستقبل على اساسات الماضي الذي كان بداية انطلاق هذا المستقبل المشرق في بلادنا الحبيبة .
التعليقات