الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

السعادة فرع عن التفكير – بقلم الدكتور غرمان بن عبدالله بن غصاب الشهري

السعادة فرع عن التفكير – بقلم الدكتور  غرمان بن عبدالله بن غصاب الشهري

 

نحــن من يصنــع السعــادة، ونحـــن من يستحضـر الألم، والفــرق بين الأمـرين يكــون غالباً في طريقــة تفكيـرنا رغــم أن الظروف في الحالين واحــدة.

لابد أن نغير طريقة تفكيرنا، ولا بد أن ننظر للأمور من زاوية مختلفة، ولا تكن تصرفاتنا كلها ردة فعل لتصرفات وأقوال الآخرين، بل ننطلق في التفكير والنظر من الغايات التي نريد الوصول إليها ومن الأهداف التي رسمناها ونرغب تحقيقها..

ولا نسمح لأي منغصات أو عوارض أو حوادث أن تصرفنا عن وجهتنا التي حددناها لأنفسنا، مع الأخد في الاعتبار ألا نفقد أرصدتنا من العلاقات الطيبة مع من حولنا بل نزيدها فربما يكون أحدهم أداة من أدوات نجاحنا، ولا نزرع شوكاً في طريق قد نحتاج المرور منها يوماً ما.

يقول توماس أديسون .. الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم فى الاتجاه الصحيح.

ويقــــــــــــــول أيضاً .. كثير من إخفاقات الحياة هى لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح.

 

التعليقات

2 تعليقات على "السعادة فرع عن التفكير – بقلم الدكتور غرمان بن عبدالله بن غصاب الشهري"

  1. كم هي جميلة هذه الرؤية دكتور غرمان ، ونحن للاسف جعلنا من عقولنا صمتاً كصمت المقابر ، نحاول أن نفكر ونتطلع للسعادة ونسعى للآمال ولكن هذا كله بقي صامتا ومرهوناً في التطلع والبحث وراء ما تقذفه التكنولوجيا وتبثه فينا فأصبحت تفكر عنا وتتحاور نيابة عنا وترسم مستقبلنا بألوان غيرنا،،

  2. صحيح كلام واقعي صح لسانك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *