أتحدث عن نفسي وأرد على ماكتبه أخي محمد بوهياف في صحيفة “النماص” عن المتقاعدين واستلالهم اقلامهم والكتابة في الصحف المحلية ووسائل التواصل وأعزى ذلك إلى ان المتقاعد إما أن يفيد القارئ بمايكتبه وبما يمتلكه من تجارب قد تفيد الآخرين .. أو أنه هروباً من الواقع والقضاء على وقت فراغه الطويل حسبما فهمت من مقالة الأخ محمد بوهياف هنا أقدر للكاتب اللفتة الكريمة منه لشريحة كبيرة من المجتمع ( المتقاعدين ) وتوظيفهم ليكونوا مادة مفيدة لقارئ مقالته ..
أما انا فالكتابة في الصحافة تلازمني منذ ان كنت طالباً في الثانوية العامة وأثناء حياتي العملية شاركت بقلمي وفكري المتواضع في مواضيع اجتماعية وأمنية وغيرها من باب أن هذا حق علي لكل من يريد أن يقرأ.. سواء وجد ضالته فيما أكتب أم للتسلية ولم أجد انني اتخذت الكتابة كوسيلة هروب أو اضاعة وقت فأنا مستقراً ولله الحمد أسرياً واجتماعياً أثناء العمل وبعد التقاعد ولا أجد الوقت الكافي للوفاء بالتزاماتي الشخصية والاجتماعية قبل وبعد ولكن اختزل من وقتي ما أتمكن من خلاله مشاركة المجتمع بفكرة أو رأي وكلها اجتهاد شخصي أصيب فيه وأخطئ فما كان خطأ فمن نفسي وما راق للقارئ فمن الله ..
أعتقد أن هذا القول هو لسان حال كل مواطن مخلص يقدم واجباً لوطنه من مقر عمله أومن منزله أو في اقامته أو اثناء سفره فالكتابه بالنسبة لي طبع وهواية.. أما ما أورده الكاتب الاخ محمد غرمان بزواج المتقاعدين فهذا أمر شرعي مباح للناس جميعاً وليس هذا مقتصراً على المتقاعد فالتعدد ورد دون تحديد سناً أو زمناً معين، وعلى المقتدر المسارعة ففي ذلك خير للمتزوج والمزوج في زمن عزف الشباب عن الزواج وزاد عدد البنات والمطلقات ومن هذا المنبر أعلن عن تقديم تبرعاً مادياً سخياً للاخ محمد غرمان إذا أقدم على الزواج الآن أو بعد تقاعده من باب التشجيع له على الانضمام إلى المتزوجين من المتقاعدين..
أما أنا فدعواتي لشريكتي ورفيقة دربي بالصحة والعافية وطولة العمر لنقضي بقية العمر كما بدأناه والحمد لله من قبل ومن بعد.. وبالله التوفيق.
التعليقات