أولاً .. أتقدم بالشكر والامتنان لكل “المتقاعدين” وهذا أقل ما يقال عنهم وتعقيباً على الزميلين اللذان سبقاني والّلذان أكن لهما التحية والتقدير وأقول لانصاف هذه الفئة العزيزة على قلوبنا فهم آباء وأعمام وأخوال وجيران وأصدقاء ولن ننسلخ عنهم بسن معينة هي بالتأكيد تنتظر الجميع !
ثانياً .. “المتقاعدون” قبل تقاعدهم بالتاكيد وزعوا بعض الصلاحيات كالأبن الأكبر مسؤول البيت وأم الأولاد إدارة شؤون البيت المالية وفلان يقوم بتوصيل المدارس.. وما إلى هناك من مسؤوليات تركها لهم، وعندما بلغ السن القانونية فعليه استرجاع تلك الصلاحيات ليس لعدم جودة إدارتها من الغير وإنما الاستقرار حتم عليه استرجاعها وهنا بعض المعاناة وعلى ذمة البعض فيقال أن عودة المتقاعد لبيته سبّب لهم الكثير من المعاناة وعدم الاستقرار والبعض يُطالب بحماية بعض الأسر من معيلهم المتقاعد ؟
المتقاعد .. تعلم الكثير في حياته العملية وعايش الكثير من المفارقات في عمله السابق ومنها تحوّل مرتبه إلى ما دون النصف ؟ وهذا قانون تقره المنظمات الحقوقية والمحلية وعليه جدولت حياته على هذا الأساس التي قد تقلل بعض الرفاهية لدى الأسرة الا من كان قد ادخر مايمكنه من استمرار تلك الحياة السابقة ؟
بعد هذه المقدمه المنصفة لعزيزي “المتقاعد” نأتي على دوره فيما يخص توجهه إلى الكتابة أو مزاولة بعض مايخدمه ويشغل فراغه وإن إمتهن الكتابة ولديه مايضيفه لقراءه فنعم الكاتب، وله المجال والترحيب.. أما زواجه كما أبدى زميلنا فأرى أنه نوع من المكملات الحياتيه فإن كان العدل والاقتدار نصب عينيه فحق له مشروع وإن لم .. فلا يكلف الله نفساً الا وسعها .. والله الهادي.
التعليقات