أولاً .. نقول اللهم احفظ لبنان وشعبه وخلصه من فواجعه وابعد عنه أهل الشقاق والنفاق وأرزقه قادة راشدين مخلصين. نقول لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى. والله انك لتعجب ثم تتحسر على العقليه اللبنانيه الفذه والمجتمع اللبناني المتحضر والقدوه والواجهه ان تصل به الحال الى هذا المئال.
فاذا رأيت بلد يتقاسم اطيافه السلطات مسبقا فاعلم انه الى خراب ( المسيحيين لهم الرئاسه والسنه لهم الحكومه والشيعه لهم البرلمان ) والحكومه خليط بنسب من كل ذلك. وكل طرف يستغل سلطاته لحفظ وتنمية مصالحه يعني فساد مشرعن ومقنن.
الآن انفجار بيروت سيضيع دمه بين مسؤليات مختلطه للوزراء من كافة الطوائف. الجيش مسيحي مسؤل والامن سني مسؤل وادارة تجارة وخدمات الميناء شيعيه مسؤله..!!!! يعني يحفظ الملف.. وتجهزوا لمصيبه اخرى …
ويذهب البلد والشعب الى الجحيم… اليس الافضل انشاء احزاب سياسيه وطنيه تدخل ببرامج ومن يفوز يحكم والباقون معارضه سياسيه تراقب وتناقش في البرلمان واعلام محايد يشهر ويحلل ويضغط…
بديهيات بسيطه… الأن طفح الكيل … ماهو الكيل فوق الكيل الآن ماهو الكيل الجديد!!؟؟ المنظرون اللبنانيون على القنوات الفضائيه كمن يرشد التائهين ولا يستطيع الخروج من المتاهة.
التعليقات