صحيفة النماص اليوم:
أعرب الكثير من النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن تعاطفهم مع معلمات البنود والمعلمات البديلات الذين تم استثنائهن من التثبيت بالرغم من صدور أمرين ملكيين بتثبيتهن، مطالبين بتثبيتهن على وظائفهن وتحقيق الاستقرار المالي لهن رافضين بشكل قاطع استثناءهن من عمليات التثبيت التي تشمل الكثير من العمال المؤقتة في المملكة، وأكد أغلب الشباب عبر العديد من التغريدات أن هؤلاء المعلمات تعرضن لظلم كبير جراء عملهن كمعلمات بديلات لفترات ليست بالقصيرة. أكتب هذه الرسالة من المعلمات البديلات وهذا مقتبس منها((أقف بإجلال واكرام لكل وزير يعمل بجد واخلاص ويؤدي رسالته الألهية الأخلاقية الأنسانية على أكمل وجه ومادامت الرسالة أخلاقية وانسانية الهية فهي لا تقدر بثمن ولا تقابل باجر بل الاخلاص والأداء الصحيح التام يجعلكم بمنزلة وعليه يجب العمل بكل جد وتمامية سواء كان الراتب كافي ام لا ؟ )) جاءت هذه الرسالة من المعلمات البديلات الى وزير التعليم والتدريس لترسيخ الثقة في النفس والألتفات الى عظمة المهمة والرسالة الألهية التي يحملونها و اذا كان الأداء بالشكل المطلوب والصحيح وبجد وهمة واخلاص فلهم منزلة الانبياء عليهم السلام نظرا للدور الكبير في بناء الأجيال المتعلمة الواعية وكنوزا تدر الخير على البلد وتساهم في الرقي والأزدهار في كل الجوانب العلمية والأجتماعية والأقتصادية ..وأيضا جاءت هذه الرسالة في وقت يعاني فيه المعلمات البديلات من ألأهمال والتهميش من قبل المؤسسة التعليمية التي طالها بسبب الصفقات والقرارات العشوائية الغير مهنية وادارتها من قبل اشخاص يفتقرون الى المهنية والخبرة التعليمية والأدارية مما زاد من معاناة المعلمات البديلات. و التي لم تنتهي بسبب المنهجيات الفاشلة والأدارة وفرض الشخصيات الغير مهنية اضافة الى ذلك عدم الأهتمام والعشوائية مطالبين بانقاذ المؤسسة التعليمية والكوادر المخلصة العاملة يالتثبيت لهم من ظلم . من جانبها، حاولت «المرصد» الاتصال بالمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني للتعليق على الموضوع إلا إنه لم يرد على الاتصال حتى اعداد هذا التقرير.
التعليقات