الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

النماص “سيدة الغيم” – بقلم الكاتبة أ. ريم الشهري

النماص “سيدة الغيم” – بقلم الكاتبة أ. ريم الشهري

 

منطقة قد منحها الله من الجمال الطبيعي والأجواء الرائعة أمتداد من جبالها الشاهقه التي يكسوها الضباب طيلة السنه صيفاً، وشتاء، ونزولاً ببطون الاوديه مما جعلها تصبح وجهة الكثير من السُياح من مختلف مدن ومناطق السعوديه حيث مناخها والمناظر الخلابة والتي تعد اهم العناصر في استقطاب السُياح لها تكتسبها منطقة النماص وتجعلها مقصد الكثير من الزوار من دول الخليج أيضاً.

منطقة النماص أحد محافظات منطقة عسير وعلى سلسلة جبال الحجاز وأكثر ما يميزها الطبيعة فيها وكثافة الغطاء النباتي ومناخها الذي يعتدل صيفاً والبارد شتاءً وتقع على الخط الإقليمي ( طريق الحجاز ) تبعد عن الطائف جنوباً مايقارب 350 كم وعن مدينة ابها شمالاً 150 كم.

تأخذ درجة الحراره في النماص خلال فصل الصيف صفة الاعتدال حيث لا تتجاوز 28 درجه مئوية في الأيام العادية، وذلك لارتفاعها الكبير عن سطح البحر والذي يصل إلى أكثر من 2500 متر. أما في فصل الشتاء فتتدنى درجة الحرار كثيراً، وتصل أحياناً إلى الصفر المئوي في الشتاء، النماص يغطيها الضباب بشكل كلي أو جزئي في أغلب أوقات السنة.

ولذلك جمال مناخها جعلها تصبح النماص على المستوى السياحي هي الأكثر كثافة وإقبالا وأصبحت تخدم زوارها في تقديم أفضل الخدمات في المنطقة والتي شهدت تطورًا كبيرًا في نشاطها الاقتصادي والذي يعود سبب في الازدهار في كثرة المحلات التجاريه التي تُقام على أيدي شباب المنطقه وفي الثلاث السنوات الأخيره شهدت المنطقه تقدم في ازدهارها ونموها على أيدي شباب وشابات المنطقة، الذين كرسو جهدهم ووقتهم في النهوض بالمنطقة نهوضاً تجارياً في افتتاح المشاريع وتقديم أفضل الخدمات لسكانها وزوارها، وذلك الازدهار

أضف جمال على جمالية أرضها بكل صيف حيث النماص تكسوها الخضرة والجمال الذي يبهج الناظرين ويسر الزائرين لها وسكان المنطقة تعلوهم معالم الفرح مرحبين ومتباهين بالمصطافين لها كل سنة؛ فأهلاً بكم في مدينة الغيم النماص.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *