ويسرني أن أرحب بالمحافظ المكلف الجديد الذي ليس بغريب على النماص وأهلها فقد عمل وكيلاً بالمحافظة من قبل وهو ابن منطقة عسير أساساً الأمر الذي لن يجعل أمامه صعوبات في فهم اسلوب الحياة وطريقة التعامل في إدارة دفة العمل.
– لدي عدة رسائل أوجهها اليه اسهاماً مني في التعاون المجتمعي مع أجهزة الدولة كفرد من أفراد أهالي المحافظة :
– الرسالة الأولى .. لعل الركيزة الاولى لاهتمام سعادتكم في المحافظة هي التركيز على توفير الجانب الامني وهذا يتم بالتعاون مع الاجهزة الامنية والمتابعة والتوجيه المستمر والاعتماد على الامن السري والتعاون المجتمعي في هذا الجانب.
– الرسالة الثانية.. الجوانب التنموية ومتابعة المشاريع المنفذة في المحافظة وقراها والوقوف على أسباب تعثر البعض منها والبطء الذي انتابها منذ عام مضى.
– الرسالة الثالثة.. ايجاد حلول مع الجهات القضائية لتسريع عجلة تمليك المواطنين اراضيهم بمستمسكات شرعية بعيداً عن ( البيروقراطية ) التي يعاني منها المواطن في هذه المحافظة وأنا على يقين أن سعادتكم على علم بطبيعة هذه الأملاك الأزلية.
– الرسالة الرابعة.. حل المشكلة القائمة مع شركة المياة والمتكررة كل عام أثناء أشهُر الصيف ووجود المصيف، والتي يعاني الأهالي من صعوبة حصولهم على صهريج ماء الا بمشقة.. ناهيك عن الزامهم باستخدام التطبيق. والغالب منهم من كبار السن الذين لايجيدون استخدام التقنية.
– الرسالة الخامسة.. معالجة المشكلة الأزلية مع شركة الاتصالات وشبه انعدام الإنترنت والإتصال في المحافظة وبالذات في فصل الصيف.
– الرسالة السادسة.. الاهتمام باشراك المجتمع من الأهالي ومن خلال المجلس البلدي والمحلي ولجنة اصلاح ذات البين والثقاة والمشايخ والنواب في وضع خطة للمحافظة تتفق مع رؤية 2030 ورفعها لأمير المنطقة على أن تشمل احتياجات المحافظة الأساسية والضرورية شاملة الهجر والقرى في كل اتجاه.
– الرسالة السابعة.. دراسة مشكلة انقطاع الكهرباء باستمرار في المحافظة وهي عادة اعتاد عليها المواطن ولم تعالجها الشركة.
– الرسالة الثامنة.. الوقوف على الشريط السياحي وهل يفي باحتياجات السائح أم أنه لازال بحاجة لعناية خاصة بالإضافة إلى المواقع السياحية الاخرى.
– الرسالة التاسعة.. الجانب “الصحي” في المحافظة لازال في حاجة إلى اهتمام وهو أحد مسببات الهجرة منها.
– الرسالة العاشرة.. جانب التعليم الجامعي.. جامعة بدون تخصصات مقنعة للطالب وولي أمره وهذا سبباً آخر في ترك المحافظة.
– الرسالة الحادية عشر.. تقنين ولائم الزواجات والمناسبات والحد من الإسراف والمبالغات فيها.
– الرسالة الثانية عشر.. إنهاء الخصومات القبلية والأسرية من خلال لجان الإصلاح وشيوخ القبائل والنواب والعراف وشخصيات المحافظة.
– هذه رسائل أعرف أنها في مخيلة سعادة المحافظ وضمن ملفاته وأن هناك توجيهات أبلغ.. تلقاها من سمو سيدي أمير المنطقة وأنه سيكون ( القوي الأمين ) لحفظها والعمل بها وتنفيذها بالعدل والحكمة.
– ولايفوتني أن أقدم الشكر والتقدير للأستاذ حسن بن فراج الشهري، على مابذله من جهود خلال عمله محافظاً للنماص، وهي محل تقدير الجميع، وفقه الله لمواصلة العطاء وهو أهلاً لذلك هنا وهناك… وأخيراً أدعو الله للجميع بالتوفيق والسداد..
– شكــــراً .. لسمو سيدي أمير منطقة عسيــر
– ومرحباً .. بالمحافظ الخلف.. سعد القرقــاح
– ووداعاً .. للمحافظ السلف.. حسن الشهري
التعليقات