الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ – بقلم اللواء م. محمد حسن شفلوت

رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ – بقلم اللواء م. محمد حسن شفلوت
 
 
الوفاء للدولة .. هل يمكن للإعلام السعودي استقطاب العلماء والمفكرين والنخب وشيوخ ونواب وأعيان القبايل وعينات من الشعب السعودي بكافة الشرائح ليعرف شعورهم تجاه الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان وحكومتهما الرشيدة وتحديد السؤال في رأيهم حول ماتخذته الدوله من أجراءات احترازية ضد  ( كورونا ) واستخلاص مشاعرهم ..
 
اعرفوا واخبرونا وعلموا العالم بكل لغاته أن الملك سلمان وولي عهدة أرخصوا الماديات من أجل كرامة الشعب السعودي على أرض الوطن وفي خارجه
علموا من يريد يعلم ان حكومة المملكة اعتنت بالوافدين المقيمين على ارض المملكة ووفرت لهم الغذاء والدواء والسكن دون اي مقابل وبنفس الدرجة التي نالها المواطن السعودي
علموا العالم أن الملك سلمان وولي عهده حرصا على عدم التعرض لدخولات الشعب وغيرهم فلا رواتب أوقف صرفها أو انتقص منها  بل عوضت الدولة موظفي القطاع الخاص ممن تضررت رواتبهم بحكم مالحق بالشركات التي يعملون بها حفاظاً على مستواهم المعيشي ودعماً للشركات لابقاء عجلة الانتاج مستمرة وبدون توقف
 
علموا العالم أن الشعب السعودي والوافدين المقيمين على تراب الوطن حصلوا على أميز العنايات الطبية دون تمييز أو تفرقة
علموا العالم أن المملكة دعمت منظمة الصحة العالمية لمساعدة الدول المتضررة من هذا الوباء
علموا العالم ان الشعب السعودي والمقيمين على أرضة قضوا أيام الحجر في أمن وامان وطاعة رحمان تحت مظلة رعاية واهتمام وفرت الدولة من خلاله كل متطلبات الحياة والناس في منازلهم
 
علموا العالم أن الشعب السعودي رحب بكل أجزاء اتخذته المملكة مهما كانت التضحيات
علموا العالم أن لدى المملكة منظومة صحية متطوره تقوم على أكتاف وبأيادي أبناءها ومن معهم من المتعاقدين من دول العالم
علموا العالم ان للمملكة جهاز امني متدرب لمواجهة كل الاحداث والتصدي لاي مخالفات ومساعدة الأخرين وقت الحاجة
 
علموا العالم أن للمملكة قوات مسلحة مرابطة في الثغور للدفاع عن الحرمين الشريفين وعن كل ذرة من ذراة تراب الوطن
علموا العالم أن للمملكة شعب نذروا أنفسهم فداء للدين والمليك والوطن
علموا الخونة أن شعب المملكة تزيده الأحداث التحاماً مع قيادته
 
علموا العالم أن عجلة التنمية والبناء والتطوير تسير في المملكة بخطى ثابتة ومتزنة تتوائم مع الظروف الاقتصادية تتباطاء في السير ولكنها لاتقف
علموا كل مشكك أن الشعب السعودي لا يؤمن الا بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالاسلام ديناً
علموا العالم أن ماقامت به الدولة دين على الشعب السعودي وأن اعادة الدين هو بالسمع والطاعة والولاء والوفاء لهذه الدولة
علموا كل خائن أن الشعب السعودي لم ولن يعاهد غير الملك سلمان وولي عهده وحكومتهما الرشيدة
ابرزوا للعالم هذه الجهود ( كفى استكنان )
 
– حمى الله ديني ومليكي وولي عهده والوطن من كل مكروه.
 
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *