الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

أين يوجد اليهود – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي

أين يوجد اليهود – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي
 

أيها القارىء الكريم، كنت قد بينت في المقالة السابقة بهذه الصحيفة الغراء، العلاقة بين دولتي: ايران، واسرائل، وفِي هذه المقالة أبين أماكن وأصالة وتاريخ اليهود، واسرائيل في العصر الحديث. فكثيراً ما نسمع ونقرأ ونشاهد في وسائل الإعلام المعاصر، عن اليهود، وعن دويلة اسرائيل، وما يروج لهما إعلامياً ودولياً من محبيهم ومؤيديهم من دول الغرب، وأذنابهم من العرب فاقول ما يلي:

أولاً : حينما أكتب عنهما هنا، فاني أرجو أن تتأملوا ما أذكره جيداً في هذه المقالة عنهما وأعلموا أن دولة إسرائيل القائمة على ارض فلسطين العربية، ماهي الا نمط ونموذج صوري وأداة ظلم للصهيونية العالمية المنتشرة في أصقاع الارض، جمعت بمخطط ونهج صهيوني من أقطار المعمورة، ووضع لها كيان – كدولة – وغرست في خاصرة العالم العربي، وبنيت لها المستوطنات السكنية في الارض المباركة، وعاصمتها الحقيقية ومقرها في الأصل (نيويورك) أكبر مدن الولايات المتحدة الامريكية، وفيها أصالتها وتاريخها وحضارتها، فاما انتسابهم لبني اسرائيل، فقد كذبوا في ذلك وزوروا وخابوا وخسروا، ولا علاقة لهم بإسرائيل عليه السلام. وإنما هم جماع، جمعوا من يهود الخزر بواقي محرقة (هتلر) القاطنين في جبال القوقاز. واما اليهودية الحقيقية، فانها تسكن مدينة أصبهان الإيرانية، ودليل ذلك حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ )) اخرجه مسلم في صحيحه برقم: 2944.

ثانياً: اليهود.. بحق وحقيقة يسكنون في مدينة أصفهان بإيران دولة الفرس المجوسية، وسوف أبين علاقة إيران بالاسلام، وماذا في إيران من مآثر ودور إسلامية، مبيناً الفوارق والمقارنة بين دولة المجوس الخالية من المساجد ودور العبادة التي يجب أن يُعبد الله وحده فيها كما شرع جل وعلا، وما شرع رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، وهذا بيان بالمساجد ودور العبادة في دول العالم عامة، وإيران خاصة فاقول:
– في بكين عاصمة الصين 68 مسجداً. 
– في أمريكا 2106 مسجداً، منها 257 في نيويورك لوحدها.
– في فرنسا 2260 مسجداً، منها 26 مسجداً في باريس.
– في بريطانيا 2900 مسجد، منها 400 مسجداً في لندن ( فقط ).
– في موسكو الشيوعية 7 مساجد في العاصمة الروسية، أحدها يتسع لـ 10000 مصلي .
– في كيب تاون 10 مساجد لوحدها في جنوب أفريقيا ، بالرغم أن المسلمين يشكلون أقل من 3 % من السكان.

– أما في الجمهورية الرافضية المجوسية الإيرانية فلا يوجد فيها مسجد واحد للمسلمين ( لا في طهران، ولا أصفهان، ولا كرمان، ولا في أي من المدن الكبرى ذات الأغلبية الشيعية ).

وللعلم فان السلطات الإيرانية تمنع منذ عقود بناء أي مسجد للمسلمين في طهران، كما تمنع إقامة صلاة الجمعة وصلاة العيدين في المصليات، كما أنها تمنع إقامة صلاة الجمعة للمسلمين السنه في مدرسة السفارة الباكستانيه.

في الوقت الذي يتمتع اليهود والنصارى بممارسة طقوسهم الدينية في 151 معبداً أغلبها في مدينة طهران وحدها.

فأي إسلام تزايد به وعليه دولة الفرس الرافضية على الناس، وماذا يريدون من المزايدة الفاشلة اليائسة حتى جعلوا من أنفسهم سادة.
ليس هذا فحسب؛ بل ويريدون إدارة شؤون الحرمين الشريفين كما يقولون – قبحهم الله – وخابوا وخسروا – وعليهم من الله مايستحقون – أمة الرفض والإرهاب والفساد والقتل واهلاك الحرث والنسل.

ولعل هذه المقالة تفيد أناس كثيرون لا يعرفون هذه الحقيقة المرة فأريد يعلمها من لا يعلمها من العالم، ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ )- [ سورة محمدالآية: 11 ].                                                                                                    

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *