الله أكبر .. إذا كان هناك من تحصل على العلم بنعمة حباها الله له بغض النظر عن ديانته فالله هو الخالق الباري المصور وهو من أعطاه العقل وميزه بالعلم عن غيره، والله سبحانه جعل له الاختيار في مسار حياته بعد أن سهل له السبيل لقوله تعالى: ( ثم السبيل يسره )..( انا هديناه السبيل اما شاكراً وإما كفورا )..( وهديناه النجدين )..
بعد هذا اختار الطريق الذي من خلاله يستغل كل نعم الهداية والتيسير ليوظفها في مختبرات صنع الأوبئة والدمار من أجل قتل بني جنسه من البشر، وهنا نقول أنه اختار السبيل الذي اختاره له المخلوق لا الخالق وفي هذا الوقت فهو قد تجرد منه الإيمان الإلهي واستبدله بالإيمان بقدراته الموهوبه له من الخالق الذي لم يؤمن به وفضل الإيمان البشري على إيمانه بربه ..
فأنحدر به الى ان يجمع من مخلوقات الله بعلمه الذي وهبه اياه الله ليصنع وباءً فتاكاً يستخدمه الطغاة في قتل البشرية دون خوفاً أو رادعاً من ضمير من اجل حفنة من الدولارات اختار بيع الضمير وإساءة إستخدام ماتعلمه وما من الله به عليه من فهم لكن الى اين انت ذاهب ومن يعفو عنك ويقدم لك الفداء يوم لاينفعك مال ولابنون ولا الاباطرة واصحاب النفوذ ولامن صفق لك وشجعك عندما تقف أمام الحق المبين وكلاً يقول نفسي نفسي حينها تقول ( لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ).
صحيح ان هذا لن يبلغ لأولئك ولكن نحتسب ذلك الى الله.. والله المستعان.
التعليقات