الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

قرد غان الماسوني – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي

قرد غان الماسوني – بقلم الدكتور عمر غرامة العمروي

 

اطلعت على مانشر، قبل يومين بعنوان: ( قرد غان – زعيم الامة الاسلامية )، وسبق لي ان اطلعت على مقال في احدى الصحف التركيه، بعنوان: مستندات تكشف تورط أردوغان ): بقلم: محمد وازن، في يوم الثلاثاء 28 مارس 2017 11:29م، وقد عنون بثلاثة عناوين هي:
  1- دولة إسلامية
  2- وخلافة عثمانية
  3- وامبراطورية أردوغانية

 فبحلول يوم الثامن عشر من إبريل المقبل تشهد تركيا استفتاء يحولها من النظام البرلماني إلى الرئاسي، لكن هذه الدولة التي تبدو إسلامية، تدعم الماسونية العالمية، ثم قال: ( دعم الماسونية بالأدلة، كشفت صحيفة “ميلي جازيته” التركية التي تتبع حركة الرؤية الوطنية، التي أسسها نجم الدين أربكان، وثيقة تؤكد طلب وزارة التعليم التركية في حكومة الرئيس التركي ( الحالي ) بتقديمها طلبا لدعم أحد الأندية الماسونية من خلال وثيقة كشفتها الصحيفة التركية.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة التعليم أرسلت خطابا للمديريات التابعة لها في كافة أنحاء تركيا، تتحدث فيه عن دور نادي روتاري المعروف بتوجه الماسوني بحسب صحيفة “زمان” التركية، خاصة داخل البلاد على وجه الخصوص دون غيرها من الدول فيما يتعلق بنشاط روتاري.. هكذا قال.

– وردا على المقالات كلها: 

أولاً : خاب وخسيء، وخسر وانتكس، ليس له علاقة بالاسلام الا اسماً وهراء وخداعا مما يردد في وسائل اعلامه، واعلام قطر المغلوب على امرها من جمديها، ومن اعلام الفرس المجوس عبدة النار والحسين. والصحيح: انه زعيم الماسونية بالادلة والاثباتات، وهذه صور بطاقاته الشخصية في المنتدى الماسوني العالمي ادناه مغفل واحمق مركب يظن الناس جهلاء مثله.

ثانيا: هو في الاصل مجهول في الاتراك، معروف في خزر جبال القوقاز ولعل زيارته لإسرائيل وخطابه في الكنيسة الصهيونية منذ اعوام يثبت ما اقول، حينما ذكر ( الارث القديم بين اليهود وقومه الذين ينتسب لهم )، وانا لا عني دولة تركيا، كلا.

ثالثا : كيف يقدر يجمع بين زعامة للمسلمين كما يدعي وخلافته لاخونجية الخوارج المارقة في قطر وفي تركيا ومصر وغيرها من البلدان، والامبراطورية العثمانية التي اكل عليها وشرب الزمن، لقد ضاع الموهوم الخسيس!، وضيع شعب توكيا باحلامه واوهامه وضيع احلام شواذ الدول، لقد كان يسعى ليثبت مرسي واخوانه واعوانه ويسود باسمهم على مصر وهو الذي رسم لهم شعار ( رابعة العدوية ) انظروا الصور ادناه وهو يرفعها ..

وختاما: قالت الصحيفة التركية فيما كتبه: علي تشاجلار ما نصه ( في ظل فشلنا في الوصول بالتعليم إلى مستوى لائق بقيمنا المعنوية والوطنية، نجد أنفسنا الآن أمام محاولات لترك مدارسنا وطلابنا للمؤسسات الماسونية لتعبث بهم كما تشاء)، وفقا لما أوردته صحيفة زمان نقلا عن تشاجلار ..

وبهذا وذاك نقول لذاك المتهور المخدوع، الحالم الخاسئة: ( انت زعيم الماسونية ) ولن يتركك اسيادك ومعلموك تخرج من عنق الزجاجة الصهيونية ولن فلا تصدق احلامك واحلام الاخونجية المارقة. وعليك بالبقاء والتبعية لنادي “الروتاري” المعروف بأنه “الحديقة الخلفية للماسونية في تركيا”. وابعد عن الاسلام الذي تدعيه زورا وكذبا، واعلم خيبك الله انه ليس للاسلام زعيما، وليس للدول الاسلامية قائدا، وليس للاسلام رائدا غير ( الملك سلمان بن عبد العزيز )، حفظه الله ونصره بالاسلام وايده، ونصر الاسلام به واعزه، وشد عضده بساعده الايمن ولي ( عهده الامير محمد بن سلمان )، واعز جنده ورفع ذكره في عليين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان الا على الظالمين.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *