هناك تشابك كبير في البداية والمصدر والطريقة التي انتشر بها الفيروس… آخر المعطيات أن أول حالة مكتشفة كانت في فرنسا قبل 27 ديسمبر 2019م ثم في موقعين آخرين في العالم قبل ظهورها في الصين.. كل هذا الآن ليس مهم ونحمد الله انه لم يكن في أي بلد عربي، والحمد لله ايضاً ان السعودية بعيدة عن مسببات هذه الكارثة.
الجانب الأهم ان هناك عدة علاجات فعالة وممكن ان تقلل من 30% – 70% من الأعراض والوفيات، لكن ما يجب ان يعمل هو ان يتم التدخل بالدواء في الوقت المناسب ليس في أول هجوم الفيروس وليس بعد ان يقتحم المحتوى الخلوي للإنسان. هذه الفترة ( جدليا ) تقع في بداية الربع الثاني من دورة الفيروس ( الدورة كاملة تستغرق قرابة 28 يوما ) أي بين اليوم 7 و 14 لو تاخر إعطاء الدواء إلى “مثلًا” اليوم الـ 14 فما بعد يتحول عمل الجهاز المناعي الى عمل مضاد لحيوية الجسم ويبدأ بتدمير ذاتي.
يفاقم الحالة بل ربما يكون أشد على الجسم من أثر الفيروس، وهذه هي إحدى المعضلات القائمة الآن.. أكثر المحاولات تفاؤل هي ان يتم إستخدام بلازما المتعافين وتهجينها بخلايا جذعية فتكون البلازما حاملًا للصفات الجينية للفيروس وتكون الخلايا الجذعية المحرك او الحامل الحيوي البايولوجي لهذا اللقاح… فكرة مبتكرة قام بها فريق علمي في الإمارات… تبقى محاولات جميع المختبرات العربية دون المستوى .. الله يفرجها.
التعليقات