الشكر لمن – بقلم اللواء م. محمد حسن شفلوت

شكراً ..
لله أولاً وأخيراً .. على نعمه علينا التي لا تحصى ولا تعد.
شكراً ..
لخادم الحرمين وولي عهده على ما أولياه للشعب السعودي من رعاية وسخاء العطاء أثناء هذه الأزمة.
شكراً ..
لكل طبيب وممرض وفني وإداري في وزارة الصحة ( رجالاً ونساءً ) وفي مقدمتهم الوزير المخلص.   

                                                                                                                                                                                    شكراً ..
لكل جندي وفرد وضابط سهر على أمن الشعب والوطن في الداخل وعلى الحدود.
شكراً ..
لكل مواطن ومواطنة التزم بتعليمات الحجر والاجراءت التي اتخذت.
شكراً ..
لكل أب قام على توفير متطلبات ورعاية اسرته.

شكراً ..
لكل أم بذلت من الجهد لتوفير الأجواء المريحة لاسرتها وإعداد الموائد الطيبة والقيام على مامن شأنه توزيع الأدوار لإسعاد أسرتها.
شكراً ..
لكل أخ وأخت بذلا جهداً وشاركا في توفير سبل الترفيه  لاسعاد اخوانهم وطاعة والديهم.
شكراً ..
للسائقين الذين قاموا بأعمال الصيانة والنظافة الخارجية للمنازل.

شكراً ..
للعاملات في المنازل اللواتي ساندن الأمهات في الأعمال المنزلية وتحملن زيادة متطلبات عدد أفراد الاسر وزيادة ساعات العمل.
شكراً ..
لكل تاجر عمل على توفير متطلبات تجارته الاستهلاكية والخدمية للمواطن دون تجفيف أو تلاعباً بالأسعار.
شكراً ..
لشركة الكهرباء التي وفرت التيار وبدون انقطاع.

شكراً ..
للشركة الوطنية للمياة التى وفرت المياة بالكميات المطلوبه لكل المساكن وبدون انقطاع.
شكراً ..
لشركات الاتصالات التي وفرت الخدمة التقنية للاتصال بأنواعه.
شكراً ..
لكل وافد ومقيم معنا على هذه الارض الطاهرة صبر وتحمل والتزم بالتعليمات.

شكراً ..
لكل امام ومؤذن التزم وعمل على تطمين المصلين واقناعهم بانها فترة انقطاع بسيطة يليها عودة الى المساجد باذن الله.
شكراً ..
لجنود أوفياء عملوا على استمرار نظافة المدن والقرى والهجر.. انهم ( عمال النظافة ).
شكراً ..
لكل انسان ( لمن نتطرق له ) لكنه اخلص وعمل خلال هذه الفترة.

شكراً ..
لكل انسان سيلتزم بالتعليمات الأيام القادمة وحتى زوال هذه الغمة.
شكراً ..
للشعب السعودي الذي اثبت للعالم رقي فكره وتحضره بالتزامه بالتعليمات وتاكيد التلاحم الشعبي مع الحكومة الذي يمثل الداعم الاساسي لنجاح الخطط الاحترازية والصحية خلال التصدي لهذا الوباء.
شكراً ..
لكل من صلى ودعا بزوال هذه الغمة عن الامة.

شكراً ..
للناشر والقارئ.

ولنا لقاء .. بإذن الله

https://www.namas-ksa.com/?p=145429