كورونا فيروس اجتاح العالم وعدد الاصابات به في ارتفاع و الوفيات في تزايد وعدد المتعافين قلة.. والعالم في صراع في البحث عن العلاج ..
دول سارعت في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره ودول تأخرت في ذلك ودول لازالت مترددة..
ومملكتنا الحبيبة كانت من أوائل الدول التي وقفت سداً منيعاً لوقف انتشاره وسخرت جميع امكاناتها لخدمة الإنسان في هذا البلد..
اغلقت المدراس حرصا على سلامة منسوبيها
توقف العمل في كثير من القطاعات الحكومية
حتى المساجد يرفع فيها الأذان مناديا ب”صلوا في رحالكم” توقفت العمرة والزيارة.. كل ذلك لسلامة الجميع، لم يتأثر شيء ولله الحمد بذلك، فالمتاجر مليئة بالمؤن وهناك عين الرقيب على أي تلاعب.
وكل مافي الدولة مسخرا لخدمتنا ونحن في منازلنا ..
وملك الحزم كل يوم يصدر من القرارات التي تخدم الإنسان الذي يعيش على ثرى هذه الأرض الطاهرة.
ويأتي المستهترون ممن لا يعرفون ولا يقدرون المسؤولية منادين بالخروج في وقت السماح لغير الضرورة وكما يقولون للتنزه أو تبادل الزيارات وبعضهم يخرج خلسة بعيدا عن عين الرقيب للمكشات في غير وقت المنع أو السهرات الليلية في وقت المنع ويصفون غيرهم ممن يلومهم على ذلك بالجبان لانه لم يشاركهم جرمهم !!!
نعم هي جريمة!!
الخروج وعصيان الدولة وولي الأمر جريمة !!
نحن نسمع ونشاهد كيف أن أعداد المرضى في تزايد والدولة تسعى جاهدة للوقف تزايد المرض حرصا منها على سلامتنا وسلامة كل من يعيش على أرضها.
إلى هؤلاء نقول إلزموا منازلكم وارحمونا من طيشكم وهمجيتكم!!
منعتم من الصلاة في بيوت الله فامتثلتم لذلك فلماذا لم تلتزموا للمنع من الذهاب إلى تلك الأماكن التي تذهبون لها خفية وفي الظلام !!!
فيا جبناء إلزموا بيوتكم !!
التعليقات
2 تعليقات على "ياجبان تخاف من كورونا؟! – بقلم الكاتبة أ. منى عبدالله القشيري"
بالفعل بعض أفراد المجتمع جاهل كل الجهل بخطورة هذا الوباء ، ومستهتر جداً بأرواح الناس من حوله ، و بجهود حكومتنا لمنع انتشار هذا المرض ، ولكن الجهل أشد فتكاً من الأوبئة …
وفقك الله عزيزتي الكاتبة منى القشيري 💐
شكرا لك على هذا المقال ..
فعلا الدولة بذلت الكثير والكثير من أجل محاربة هذا الوباء ولكن يجب علينا أن نكون عونا لدولتنا وأن نستشعر المسؤولية في الحفاظ على مقدرات الوطن قبل كل شيء و أن نكون رجل الأمن الأول في كل ما من شأنه الاخلال بأمن وطننا وما البقاء في المنزل إلا تنفيذ لأمر ملك الحزم حفاظا على أرواحنا ومن نحب .