جائحة اجتاحت العالم بقدرة الله فلم ينجو منها دوله وعسفت القوى العظمى قبل غيرها… وحينما استشعر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله خطورة الامر ظهر امام شعبه في كلمته الشهيره ووضع الخطط والتدابير اللازمه لجميع اجهزة الدوله وطمئن المواطن والمقيم بان هذا الوباء تحت السيطره بتوفيق الله واصدر توجيهاته الكريمه بمنع مواطن التجمعات ايا كانت بداء بالعمرة والصلوات وجميع مراحل التعليم في خطوه لم يسبقه فيها احد بل حذت الدول خذوه ولكن متأخرة.
ثم التفت وولي عهده يحفظهما الله الى عجلة الاقتصاد في البلد فصدرت التوجيهات الساميه الى جهات الاختصاص بدعم القطاع الخاص على كافة المستويات… ثم توالت الاوامر والتعليمات بالحظر للتجوال جزئيا وكليا الى ان استقر الوضع ولله الحمد وكان هناك حرصا على مباشرة الاوضاع بشفافيه تامه وجاء دورنا نحن المواطنين للالتزام والتنفيذ … لوحظ بعد الحظر الخروج على وسائل الاتصال من بعض المستهترين وهم قله.. التهاون بالاوامر والتعليمات فتصدت قواتنا الامنيه بكل قوه واقتدار ( تم القبض )…. ولينال كل مخالف عقابه..
هنا ينبغي الوقوف اجلالا واحتراما لجميع القطاعات المشاركه في التصدي لهذه الجائحه وفي الطليعه وزارتا الصحه والداخليه وفقهم الله… بعد ان وضعت قيادتنا الرشيده خارطة طريق لاجهزة الدولة التفت الملك سلمان وولي عهده يحفظهما الله الى العالم للمساعده فدعا الى قمة العشرين(G20) وقمة اوبك + ودعمت المملكه دول كثيره ماديا ومعنويا..
ولعل اليمن الشقيق خير مثال… فرغم الداء والاعداء هذه السعوديه العظمى التي يتطلع الى تجربتها الرائده كثير من زعماء العالم. ليستفيدوا من توجهات القائد الفذ محمد بن سلمان عراب رؤية 2030 وفقه الله ويكفينا فخرا ان الجماهير العربيه في ميادين السخط تنادي بزعيم مثله يحفظه الله.. واشاده اخيره بأمير منطقة عسير الامير النشط الذي يقضي وقته في ميادين العمل ليل نهار ليتابع ويتقصى دون كلل اوملل وفقه الله .
بقي ان اشير الى نقاط مضيئه في ظلمة كرونا… ومنها… بقاء الاسر في منازلهم وبتواجد رب الاسره الذي اعتاد البعض قضاء اغلب الوقت في الاستراحات والكشتات بعيدا عن المنزل والاسره واثرت هذه العادات السيئه على الترابط الاسري بل خربت بيوت.. التقليل من غازات العوادم بعد تقييد حركة السيارات تنفست البيئه الصعداء لتراجع مخلفات الكشيته ….الخ
التعليقات
تعليق واحد على "ظلمه وضوء ( كورونا ) – بقلم – أ. علي بن محسن"
جزاك الله خير كلام ثمين وواقعي حفظ الله لنا هذه القيادة النموذجية في هذا الزمن