سد بني عمرو بين الزراعة والمياه والضرر لازال قائماً.. عندما نتكلم عن السد الذي انشىء لخدمة المنطقة بتكلفة تخطت “المائة”مليون ريال ويحتاج إلى تنظيف الاتربة والوحل غلبت على ذلك المصالح الشخصية بالسماح لأشخاص معينين “يسمون” متعاونين للاستفادة من البطحاء للبيع.. وهذا غير مجدي كون السد أصبح بالكامل ممتلئ بالوحل والاتربة ومنسوب المياه لاتتعدى ربع المسطح المائي الذي يتسع له السد..
وبين الاهمال وعدم القدرة تضرر السد بشكل كبير ويجب على الزراعة بعد استلامها للسد أن ترسي تنظيف السد وصيانته على مقاول معتمد ببنود لاتسمح له من خلالها استغلال البطحاء للبيع، ويسلم أرض فضاء لتجميع البطحاء فيها حتى يستفاد منها في المنشأت الحكومية وفق المصلحة العامة..
– آمل عرضها على سعادة مدير الزراعة في زيارته المرتقبة للمنطقة.
التعليقات