الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

حصة الشهري .. توقع اتفاقية عمل مع مؤسسة “شباب خير أمة”

حصة الشهري .. توقع اتفاقية عمل مع مؤسسة “شباب خير أمة”

صحيفة النماص اليوم :

 

“حصه الشهري” وبحضور أعضاء وعضوات مؤسسة “يمام الخير” التطوعي بتوقيع اتقافية مع مؤسسة شباب خير أمة للأعمال التطوعية يمثلها المدير التنفيذي الأستاذ “مقبول العلياني”  حيث تم توقيع اتفاقية بين الفريق والمؤسسة وبهذه المناسبة قالت المستشارة “حصة الشهري” أننا سعداء بإنضمام الفريق تحت مظلة مؤسسة “شباب خير أمة” وخير من يمثل هذه الأعمال ولهذه المؤسسة ومصداقيتهم وحسن تعاملهم وتعاونهم معزة غالية على قلبي، والحقيقة اعتبرها منزلي الثاني ونحن عائلة واحدة اجتمعنا تحت هدف واحد وكلمة واحدة وهي “التطوع” وهذا ليس بأول تعاون بل كان هناك العديد من المبادرات والأعمال التطوعية ونطمح لتأهيل وتدريب وتمكين شاباتنا وشبابنا وتقديم كل مايخدم الدين والمجتمع والوطن وفق رويه 2030 وتحقيق معايير أهداف التنمية المستدامة التطوع دائما أقول العطاء  = السعادة في القلب والنفس والحياة وكل مجالات التطوع يمكن أن يكون في أبسط الأمور تبدأ بالأبتسامة والتطوع عالم لاحدود له قولاً وعملاً وكل شخص قادر أن يتطوع، الأمر جداً بسيط ولكن عليهأن يتوجه لمن هم أهل لذلك ولديهم الخبرة الكافية في هذا المجال.. ولابد أن يكون هناك كل فترة تطوير للأعمال التطوعية وتغير للأفضل.. أجزم بأنه لدينا طاقات وكوارد هائلة من شبابنا وشاباتنا وأبنائنا وبناتنا فهم جيل المستقبل القادم وأنه أذا وجدو البيئة والمكان المناسب لممارسة هذه الأعمال سيكون في وطننا تغييراً هائلاً في جميع القطاعات الطبية والاجتماعية والفنية والاقتصادية.. الخ. ويحق لنا أن نفخر بهم وتفخر بهم هذه البلاد لأنهم قد أعطوا من وقتهم وتطوعوا لخدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم ونحن شعب حب الخير فينا فطرة وتزداد عند ممارسة هذه الأعمال التطوعية ومن بداية الكلام مثلا ان التطوع جهد يبذله كل شخص برضا وقناعة دون مقابل لخدمة دينه ومجتمعه ووطنه وقد حث ديننا الحنيف على التطوع قال تعالى (فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ) (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) وأيضا: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) وهناك الكثير من الأدلة مما يتضح لنا ان الدين معاملة وتعاون وعطاء والعطاء لايتوقف.. وفي النهاية أوضحت الأستاذة “حصة الشهري ” عن سعادتها وفريقها بتلك الإتفاقيه ‏والشرف الذي يحضى به فريق يمام الخير التطوعي لإنضمامه لصرح ‏مثل مؤسسة شباب خير أمة‏ لما لهم‏ من بصمة واضحة في المجتمع ‏حيث تعد المؤسسة رمز من رموز ‏الريادة والتمكين و يُشهد ‏للمؤسسة بكافة أعضائها وعلى رأسهم ‏الأستاذ المهندس ‏عثمان بن هاشم في حسن التعامل والتعاون مع كافة الفرق التطوعية.. كما يسعى الطرفين إلى الرقي والأفضلية في الأعمال والمبادرات التطوعية .. وعلى هذا فقد تم الإتفاق على بنود يحافظ الجهتان على سريتها وأن يعمل جميع المتطوعين في فريق يمام الخير التطوعي في جميع مناطق المملكة تحت مظلة المؤسسة وأن يحرص الجميع على نشر الرسالة السامية والهادفة للتطوع سائلين الله أن ينفع بهذا الإتفاق وأن يكون عوناً في خدمة المجتمع والوطن .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *