الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

بمناسبة اليوم الوطني – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري

بمناسبة اليوم الوطني – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري

أحمد الله الذي أنعم علينا بقيادة اعتمدت شرع الله اساس للحكم  فعشنا حياة العز والرخاء والأمن والاستقرار. ثم اهنيئ بلادي قيادة وشعبا باليوم الوطني (89) بماهم فيه من أمن وإيمان ونعيم. وابارك لهم شرف الريادة والسيادة وما تم إنجازه ..

– وانطلاقا من تعاليم ديننا  وأمانة الكلمة – والتزاما بقوله  صلى الله عليه وسلم :  “من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية” نجدد البيعة” لولاة أمرنا، ولهم منا الوفاء والولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وفي كل الاحوال نأتمر بأمرهم ونحفظ لهم الود ففي أعناقنا سوار إحسان تمثل – في ( أَلَّفَة القُلُوبِ والوحدة – والعدالة) حتى ” أَصْبَحْنا بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا “

1 – نواجه أهل الزيغ والفساد والإرهاب والبغاة والجناة  وخوارج هذا الزمن. 
2- نتحمل مسؤولية بناء قلعة العز والشموخ  وطني الحبيب.
3 – نخوض معركة الوجود تحت لواء قيادتنا المباركة وكلنا رجال أمن وحراس عقيدة ومقدسات وقيادة وحدود فنحن شعب تقي نقي لا يقبل النشاز “حمالة” حطب أعداء الأمة والملة كالمطية – اتزعزنا أبواق مأجورة ولا إشاعة تستهدف كياننا.

– نعلم مايحاك لبلادنا وندرك واجبنا الديني والوطني نحو تعزيز الثقة بالقيادة والإلتفاف حولها لدحر المغرض والحاقد والحاسد حتى لا يلحق وطن الشموخ إذا فقد عجزوا أن يأتوه من الخارج، وحرمناه عليهم من الداخل وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا  – و ” نعوذ بالله أن يقال عنا  ” يخربون بيوتهم بأيديهم”

– ختاما ادعوالله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا وجنودنا في كل مكان فهم رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ – يدافعون عن الدين والملة والقبلة والقيادة والمنجزات، وقدموا أرواحهم احتسابا وشجاعة، ولسان حالهم يقول مانواجهه لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وتصميما على إعلاء كلمة الله . و” لا غالب إلا الله ”  أوكما قيل ” لنا الصدر دون العالمين أو القبر ” فالوطن والأمن أمانة وخط أحمر – فلا تنسوا أن نمدهم بالدعاء فهم بعد الله ومدده ورعايته من يرسم اتجاه مجدنا وكرامتنا واستقرارنا .  

              دمت وطن العز .. دام عز القيادة

 


            

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *