صحيفة النماص اليوم :
دأبت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه من بعده بالإهتمام بالبنية التحتية وتطويرها ومد شبكة واسعة من الطرق لدعم الجوانب الإجتماعية والإقتصادية ولما مالها من تأثير في تعزيز الوحدة الوطنية للدولة. وعقبة سنان احدى الطرق التي يعود تاريخ تأسيسها لبضعة عقود من الزمن وتربط بين محافظة النماص ومحافظة المجاردة ولازالت تستخدم الى اليوم وهي من أخطر الطرق في المنطقة الجنوبية نظراً لشدة انحدارها وكثرة انهياراتها وعدم ملائمتها لبرامج سلامة الطرق حيث زوايا الإنحدار فيها تتجاوز 50 درجة في بعض المناطق إلى 55 درجة في مناطق أخرى. وقد أُزهقت فيها أرواحاً بريئة لاذنب لها آخرها كانت بتاريخ 2019/6/26م خمسة افراد من عائلة واحدة قضوا فيها رحمهم الله. ومنذ مايزيد عن عقدين من الزمن استبشر الاهالي خيراً بإعتماد انشاء عقبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الرابطة بين محافظتي النماص والمجاردة مرورا بمركز خاط والبديلة لعقبة سنان ولم يكتب لها الانتهاء الى ساعة اعداد هذا التقرير رغم تعاقب عدة شركات على تنفيذها ورصد ميزانيات ضخمة من اجل ربط جوهرة المصايف (النماص) بعروس تهامة وصولاً للبحر الاحمر، لكن لازال العمل بها متعثراً وقد جاوزت بذلك معظم المشاريع في العالم أجمع في تعثرها وبطء تنفيذها. وصحيفة “النماص اليوم” تنوه جميع المصطافين والأهالي عدم عبور عقبة سنان صعوداً أو نزولاً بالسيارات الصغيرة والاوتوماتيكية وذلك لخطورة المنحدرات والانهيارات الصخرية وعدم عبور العقبة في وقت هطول الامطار حتى للمتمرسين في عبورها. “النماص اليوم” تنقل مناشدة الأهالي لأمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظه الله ومعالي وزير النقل بالوقوف على احتياج عقبة الملك عبدالله والرقابة في تنفيذها فقد تعثرت لما يزيد عن عقدين من الزمن وحفاظاً على الأرواح من الإزهاق فكم يتمت عقبة سنان من طفل ورملت من إمرأه واثكلت أماً. فيا سمو الامير أنت رجل المهمات الصعاب وعليك تلقى الامور العظام وأنت للثقة وطن وللتفاني مثل أن تنظر بعين المسؤول والرقيب لهذا الطريق الذي انتظره ساكني التهامة والسراه لعقود دون بادرة أمل تلوح في الأفق بقرب الانتهاء. نطالب ياسمو الامير بوضع حد لمأساة ومعاناة أهل التهم والسراة من طريق الموت سنان.
التعليقات