النظام والإلتزام مطلوب في كل عمل نقوم به، فهناك زمن محدد للحضور والانصراف في جميع مؤوسسات الدولة وعلى الجميع التقيد بها حتى لايكون هناك فوضى وتأخر في الأعمال وتعطيل لمصالح الناس.. كذلك في حياتنا لابد من المحافظة على المواعيد، فمثلا لو دُعيت إلى مناسبة ما وحُدد لك وقت الحضور فعليك الإلتزام والحضور في الوقت المناسب لأنه قد يترتب على تأخرك تعطيل للترتيبات التي قد وضعها صاحب المناسبة ..
– ولكن ماذا عن من يعطيك موعد محدد ويشدد عليك بالحضور قبل الموعد بوقت ثم تفي أنت ويُخلف هو ؟!
– ماذا لو كان هذا الشخص الذي اعطيته الموعد قد تكبد عناء الحضور من مكان بعيد؟
– ماذا لو رتب نفسه وتخلف عن المهم لحضور الأهم ؟
– ماذا لو كان في ظروف صحية صعبة لا يحتمل معها طول الإنتظار ؟؟
– ماذا وماذا وماذا لو… ؟
ونجد ذلك في مستشفى كان من المفترض أن يكون فيه مسؤول يحاسب الأطباء على التأخر عن الحضور للدوام الرسمي الذي وضعته الدولة.. الطبيب مرتبط بمرضى هو بنفسه من حدد لهم المواعيد وزمن الحضور فكيف يتأخر هو ؟؟
ومن مساوي هذا المستشفى أن يكتب لك الطبيب اسم الدواء فتذهب إلى صيدلية المستشفى ويخبرك الصيدلي أن الدواء قد انتهى من الصيدلية ويكتب لك اسم الدواء لتشتريه من صيدليات أخرى !!!
الدولة اعزها الله توفر الدواء ويصرف للمرضى بالمجان وأنتم تقولون للمريض اشتر الدواء !!!
أين المسؤول عن هذه الصيدلية لماذا لا ينظر فيما ينقص الصيدلية من الأدوية ويرفع بطلب توفيرها!!
ألا يعلم هذا الصيدلي أن مايكتبه الطبيب للمريض من دواء أنه على حسب حالته الصحية ولديه معرفة بالمريض إذا كان يعاني من أمراض أخرى فيكتب له الدواء الذي لا يتعارض مع مايستخدمه من أدوية أخرى وعندما يكتب له الصيدلي دواء آخر لغير نوع الموجود في الصيدلية قد يسبب للمريض بمشاكل هو المسؤول عنها !!!!
وعلى مافي المريض من هم المرض الذي يعاني منه ومعاناته في الحضور للمستشفى سيبدأ برحلة البحث عن الدواء في الصيدليات !
– إلى متى أيها المستشفى يعاني المرضى من أخطائك.
التعليقات