كلنا نعلم ماذا يعني التطوع وهو بذل النفس والوقت والجهد والجاه للخير في خدمة المجتمع للموفق منا في هذا المجال وهو أمتداد لتعاليم ديننا وعقيدتنا والتطوع اليوم مجاله مفتوح في الجمعيات الخيرية أو لجان التنمية أو اللجان التي تشكلها المحافظات والمراكز وبشكل مقنن ورسمي يمنع من التجاوز والمنبوذ.. ومجالاته متعدده وكثيرة ولا نستطيع حصرها لخيرية هذه الأمة والبلد ولله الحمد والشكر والثناء ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأستشارات القانونية والهندسية والإدارية والعيادات الخيرية والدروس التوعوية والتبرع بالدم وإفطار الصائم والمشاركة في أصلاح ذات البين … الخ
وعلى الجانب الآخر من الموضوع هناك أشخاص ليس لديهم الآ الإنتقاد الساخر في مجتمعاتنا بل ومثبطين للهمم ولكل متطوع وباذل لنفسه وجهده ووقته فلا هم أغلقوا أفواههم ولا هم تطوعوا خيراً لصالح مجتمعاتهم.. بل أصبحوا يبحثون عن معوقات تساهم في إيقاف التطوع وتجعله يخرج من أصعب طرقه ولكن الذي يسعدنا في المجتمعات أن هؤلاء لا يتجاوزون أصابع اليد الواحده وهم المخذلين لكل خير وأصحاب كملة (لا).. وحسبنا الله عليهم فهم بخلاء في أنفسهم قبل أن ترى أعمالهم التي لن تكون الا حالكه مثل نياتهم ونسأل الله أن يقللهم في مجتمعاتنا الطيبة الأصيلة والتي لا تعرف الا الابتسامة وحسن الكرم والبشاشة والنية الصادقة التي يتعبد بها صاحبها لله تعالى .
إضاءة
أعمل المعروف ولا تنتظر الجزاء الآ من الله وإياك وفريق التخذيل البخيل … فهم أصحاب “لا” في كل خير والله المستعان .
التعليقات