* الأمير الذي ناصر الدولة السعودية الأولى .. وأحد أشهر قادة جيوش عسير في القرن 13 هـ
* مؤرخون ومثقفون يطالبون .. بتخليد ذكرى قاهر الترك بن دهمان وتسمية أحد شوارع تنومة باسمه
**
يعد محمد بن دهمان الشهري أحد أشهر أمراء وقادة الدولة السعودية الأولى بمنطقة عسير في القرن الثالث عشر الهجري والـــــذي شملت حدود أمارته بلاد بني شهر ورجال الحجر كافة واستمرت لنحو 18 عامًا.. كان خلالها يدير شؤون الحكم السعودي في تلك البقعة، ويساهــم في توسيع رقعتها في مناطق نفوذه وفي نشر الدعوة السلفية وترسيخ الدين وتوفير الأمن ؛ حتى أصبح أحد رجالات الدولة المخلصيـــن لها ولأئمتها وأحد الذين ناصروها ووقفوا معها ودافعوا عنها أمام أطماع الدولة العثمانية في تلك الفترة، ومن ذلك مشاركته في قيادة مقاتلـــــي رجال الحجر ضمن محاربي منطقة عسير بقيادة طامي بن شعيب المتحمي تحت لواء الجيش السعودي بقيادة الأمير فيصل بن سعـــــــود في معركة “بسل” الشهيرة عام 1230هـ، وهو ماجعله يصبح لاحقًا ضمن أبرز القادة المطلوبين لدى الأستانة حتى أنه تم تخصيص مكافـــــــأة ضخمة لمن يدل أو يعثر عليه قدرت بـ 30 جنيه ذهب مجيدي، أو 70 ريال فضة مجيدي، ورغم كل ذلك إلا أنه لم يكن لهم ما أرادوا لكنهـــم في المقابل تمكنوا من أسر عضده الأيمن ابنه ناصر حيث أسروه ثم رحلوه إلى اسطنبول قبل أن يُعدم هناك رحمه الله، وقد استمـــــــــــر ابن دهمان قائدًا تحت راية الدولة السعودية الأولى حتى وفاته رحمه الله عام 1263 هـ.
صحيفة ” النماص اليوم “ تحاول هنا مع مجموعة من المؤرخين والمثقفين استعراض شيئًا من سيرة هذه الشخصية القيادية التاريخيـــــــــة العظيمة ، وتطرح تساؤولًا في الوقت نفسه : حول إمكانية تخليد ذكراها من خلال تسمية أحد شوارع أو معالم محافظة تنومة مسقط رأســـه وموطن أمارته باسمه أو أي فكرة خلاقة يمكن أن تسهم في ذلك.
———————————————
د. عمر العمروي :
سافر ابن دهمان إلى الدرعية والتقى أئمة الدولة السعودية وأبناء الشيخ بن عبدالوهاب وعاد وقد عين أميرًا وقائدًا
بداية تحــــدث الباحث الدكتور عمر بن غرامة العمروي، عن ابن دهمان “كأمير وقايد” لرجال الحجر – في عصره فقال: كان الشيخ محمد بن دهمان “رحمـه الله” أميرًا حازما، وقائدًا شجاعًا بموجب الوثائق، وداعية وفارسا مقداما، وشاعرا مفوها بموجب قصائده، وقد ذهب الشيخ محمد بن دهمــان في البداية إلى الدرعية في العقد السابع من عام 1214هـ، وأخذ العلم على يد أبناء الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، وألتقى بأئمة الدولــــة السعودية الاولى، كالإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، وابنه سعود بن عبدالعزيز بن محمد واللذان كلفاه بالدعوة والإمرة لقبائل رجــــال الحجر ومن يليهم، وفي بداية عام 1216هـ، عينه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، أميرًا وقائدًا، وداعية لقبائل رجال الحجر كافــــــة، ودعمه بقوة عسكرية قوامها 300 مقاتل، لتثبيت إمارته وبسط نفوذه، ونشر دعوة التجديد في ربوع بلاد رجال الحجر، وسماه الأميـــر كما نرى ذلك في الوثيقة المرسلة من الإمام سعود بن عبدالعزيز بن سعود المرفقة، وأبلغ حاكم منطقة عسير الأمير محمد بن عامر أبو نقطـــــة المتحمي يومئذ بذلك وتم الربط الإداري بين الأميرين ليكون الأمير ابن دهمان تابعا ومعينا وسندًا لحاكم عسير المتحمي لصد الغزاة، ونشـــر دعوة التجديد في ربوع المنطقة كافة، وتكون المرجعية العامة والتبعية المطلقة للدولة السعودية الأولى.
بعد ذلك قام الأمير محمد بن دهمان بتشكيل قوة عسكرية قوامها 10 الاف مقاتل من قبائل رجال الحجر خاصة، ومن قبائل بلقرن وشمـــران وخثعم عامة، وشارك بها في الحروب ضد القوات التركية الغازية في معارك: اللحية 1225هـ، وفي جازان 1226هـ، وفي القنفــــــــــــــذة 1229هـ، وفي الـ 3 من شهر رجب 1229هـ فك الحصار عن الشيخ بخروش بن علاس وعن قريته ( العدية ) في بلاد قريش الحســــــــن بزهران، وقتلت قوات القائد ابن دهمان 1000 جندي من القوات التركية، كما شارك بن دهمان في معركة ( بسل ) ضد قوات محمد علـــــي باشا 1230هـ، وقبلها ضد قوات محمد علي 1229هـ، وفي يوم 2 من شهر ذي القعدة 1232هـ هاجمت القوات التركية بقيادة اللـــــــواء أحمد يكن باشا قرية عرعرة من قبيلة آل الصعدي في تنومة مقر القائد ابن دهمان، وهدموا حصون القرية ودمروا قلعته وأسروا ابنــــــــــه ناصر .
وفي أوائل عام 1233هـ شارك في اخماد ثورات تهامة، وشارك في معارك المخلاف السليماني 1247هـ، وفي عام 1250هـ كان أميــــــرا على بيشة ، فهاجمت القوات التركية بيشة ووضعت فيها حامية، فشكل قوة وهاجم حامية بيشة من الأتراك والأشراف وطردهم، وفي شهــر ذي الحجة من عام 1253 هـ كان أميرًا على بلاد غامد وزهران، وتصدى بقوة من قومه ومن عسير للقوات القادمة من الأتراك في رغـدان بقيادة عبده شكري باشا، وشارك برجال الحجر في حرب الأتراك في بلاد غامد وزهران في شهر صفر 1254 هـ.
وفي عام 1261 هـ عينه حاكم عسير يومئذ أميرًا لقضاء الظفير – بلاد غامد وزهران – مرة أخرى وفي ذلك يقول شعرًا :
وأنا كنت قيدوم صبيان غامد .. وزهران في وقت حرب لهيبة
وقد انتهت إمارته لهم في العقد الثالث من عام 1263هـ، حيث بدأ به المرض، فاستقال وعاد إلى قريته عرعرة وموطنه تنومة، وفي شهــر رجب 1263هـ توفي “رحمه الله” وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. ومن خلال هذه النبذة اليسيرة من سيرته فقد ثبت لنا أنه كان أميرًا وقائدًا وداعية وفارسا وشاعرا ومن هنا نناشد بلدية تنومــــــة والمجلس البلدي إلى التفضل بوضع أحد الشوارع الرئيسة او المعالم العلمية في تنومة باسمه تخليدًا لذكره، والله ولي التوفيق .
-———— المصادر ———————
– [ ] تاريخ ابن جعاث: الغامدي – [ ] وثائق من التاريخ : للسلوك الزهراني – [ ] تاريخ المنصوري : الغامدي
– [ ] الوثايق العثمانية: في الاستانة، ومحفظة عابدين، ومحفظة بحربرا – [ ] موسوعة قبايل رجال الحجر : د/ عمر العمروي
– [ ] اعلام النبلاء بتاريخ تنومة الزهراء: د. عمر العمروي – [ ] الحروب التركية في جنوب غرب الجزيرة العربية : د. عمر العمروي
– [ ] محمد بن دهمان: للعميد علي بن شايخ البكري
-——————————————
د. صالح أبو عراد الشهري ..
تسمية أحد المعالم أو الشوارع باسم بن دهمان واجب أخلاقي وتاريخي وينسجم مع توجه أمير المنطقة
من جانبه تحدث الدكتور صالح أبو عراد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها قائلًا: تسمية المعالم أو الشوارع في مناطق ومـــــدن مملكتنا الحبيبة بأسماء الأعلام والمُبرزين من أبناء تلك المناطق ظاهرة حضارية وعادةٌ جميلةٌ وخطوة رائعة ولفتةٌ تكريمية تنم عن الوفــاء ، وتُنبئ عن العمل بمبدأ إنزال الناس منازلهم والإعتراف بفضلهم . ولا شك أن فكرة تسمية أحدالمعالم الحضاريـــــة أو الشوارع في تُنومتنا الزهراء باسم الأمير محمد بن دهمان الشهري، أمرٌ يفرضه علينا الواجب الأخلاقي، والواجب التاريخي، ويمليــــــــــه علينا واجب الاعتراف بالفضل للآخرين . وهنا أشير إلى أن هذه الفكرة تنسحب على الكثير من أعلام تُنومة الذين لهم علينا واجب التكريم؛ إضافةً إلى أن توجـــــه سمو أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال ينسجم مع هذه الدعوة ؛ فقد زف لنا سموه البُشرى بتوجيهه الكريم القاضي بإعادة تسمية الأمـاكن والمواقع بأسمائها الأصلية وعدم التغيير فيها . ومن هنا فإني أتمنى من الجهات المعنية في تُنومة تشكيل لجنـــة من المثقفين والمعنيين من أبناءها لتحديد الأسماء والمواقع والآليات التي يمكن من خلالها تنفيذ هذه الفكرة، وترجمتها إلى واقعٍ حضاريٍ تتميز به تُنومه الزهراء.
____________
د. علي بن جحني :
شخصية بن دهمان البارزة لم تأخذ حقها وعلى دارة الملك عبدالعزيز الاضطلاع بالموضوع واعطاءه حقه
بدوره تناول الدكتور علي بن فايز الجحني الشهري عضو هيئة التدريس بحامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جانبًا مهمًا من شخصيــــــة بن دهمان “كداعية” قائلًا : الناظر في تاريخ شخصية الأمير محمد بن دهمان “رحمه الله” يجد أنها قد ظهرت عليها علامات النجابــــة والقيادة مبكرًا حيث أخذ به الهم والقلق على قومه مبلغًا شديدًا رغم صغر سنه وخلو يده وقلة النصير؛ حيث رأى ما آلت إليه أوضاع رجــــال الحجر حيث البدع والخرافات والسلب والنهب فاتجه إلى عاصمة التوحيد الدرعية وتزود بالعلم الشرعي وفنون القيادة والفراسة والثقة من قـــــادة الدولة السعودية الأولى وعاد إلى قومه بخير زاد فجال واتصل وواصل العمل وثابر وكافح الجهل وصراعات القبائـــــل وخلافاتها وتحالفاتها وغزواتها وتفوق بصبر وشجاعة ومنهج سليم وأصبح له ولرجاله نفوذ وشأن وتاريخ يروى وأخبار تذكر في جميع أرجاء المنطقــــــــــــــة الجنوبية، وتأسيسًا على ماسبق فان أبرز ماتتميز به هذه الشخصية القيادية هي الشجاعة والتفاني في خدمة الدعوة السلفية والمحافظـــــــة على العهد والولاء للبيت السعودي والمعرفة بأحوال القبائل وبكيفية امتلاك زمامها وطرق توجيهها وقد لاقى من العناء في سبيـــــــــــل ذلك الشيء الكثير فصبر على الأذى وتحمل المشاق في ثبات من أجل سمو الهدف فكان من بين أبنائه وقومه من قتل ونفي أو سجن.
وقد كان منهجه الإداري والإصلاحي بتوجيه من القيادة بالدرعية يدور حول عدة أمور منها :
1/ اصلاح معتقد الناس بإعادتهم إلى الدين الحق وماسار عليه سلف الأمة والتصدي للشركيات والبدع والخرافات حيث تعلم أصول الدين الصحيح على يد علماء الدرعية قبل أن ينهض بشؤون أمارته بتكليف من أئمة الدولة السعودية الأولى .
2 / العمل على بسط حكم الدولة السعودية الأولى على تلك الأنحاء من البلاد بانتهاج سياسة إصلاح الأوضاع الدينية والإجتماعية التي كانت متردية وولاءات القبائل وانتماءاتهم غير مستقرة وأحوالهم وبلادهم مضطربة إذ لم تعرف الأمن ولم تنعم به حيث كان يسودها الخـــــــــوف والسلب والنهب وضعف العقيدة الصحيحة فليس للدماء المعصومة من حرمة ولا للحياة من قيمة .
3/ ربط ابن دهمان قبائله بالحكم السعودي في الدرعية في نسيج وحدوي شامل .
4/ عمل على استقطاب العلماء والفقهاء من أماكن متفرقة وتوزيعهم على القبائل بغرض تعليم الناس ما أندرس من أمور الـــــــــــدين وحل قضاياهم الشرعية وأقام فيهم الجمعة والجماعة والفصل في خصوماتهم ومشكلاتهم وإعادة الناس إلى صحيح الإسلام في إطاره السلفي بعـد ما أصاب تلك الأنحاء من عوامل الخلل في العقيدة والضعف والتفكك والتفرق والذل والهوان شأن جميع أجزاء الجزيرة العربية .
5/ اهتم “رحمه الله” بالناحية الدينية وتقوية العقيدة وبسط الأمن ومحاربة المنكرات من خلال تنفيذ أوامر وتعليمات القادة من أئمة الدولـــة السعودية الأولى بكل جد واخلاص .
ولهذا فان من حقــه على الباحثين أن يــذكروا شيئًا من سيرتــه ويبينوا مواقفــه حتى لايجهــل الشباب تاريخ المصلحيــن من رجالات دولتنا المباركة عبر تاريخها الحافل بالأمجاد منذ الدولة السعودية الأولى وحتى اليوم، وإني من خلال هذا المنبر أمل من الجهات المختصـــــــة في محافظة تنومة أن تطلق اسم بن دهمان على أحــد المعالم أو الشــوارع، وللتاريــخ فإن هذا القائــد البارز لم يحـظ وللأسف من الباحثيـن بما يتوازى وحجم انجازاته وآثاره حتى اليوم وإن كان هناك بعض الأعمال العلمية المحدودة التي أشارت إليه بشكل مقتضب، ولذلك فإنـه يتعين على دارة الملك عبدالعزيز والأكاديميين والمهتمين بتاريخ المنطقة وآدابها وحياتها الثقافية والفكرية إيلاء الموضوع مايستحقه من الإهتمام
———————————————
أ. سعيد بن معيض :
قصيدة بن دهمان في ابنه ناصر قبل 200 عام ماتزال تروى حتى الآن
وتطرق الصحفي بصحيفة الرياض أ. سعيد بن معيض الشهـري، إلى جانب مهــم من شخصيــة الأمير محمــد بن دهمان “رحمـه الله” وهــو ( شاعريته ) فقد عُرف أيضًا كشاعر وله العديد من القصائد الشهيرة لعل من أبرزها قصيدة تتداول بعض كلماتها بكثــرة حتى الآن وخاصــة بين شعراء العرضة والقلطة ومطلعها :
أهل القرى ربعي بعسر ومسرات .. هذا صحيح “وكل مطرود ملحوق”
أيضًا وعلى الرغم من مرور أكثر من 200 عام على نظمها الا أن الذاكرة الشعبية ما تزال تتداول قصيدته الشهيرة والمؤثرة في ابنـه ناصر بعد اعتقاله من الأتراك . حيث جادت قريحته بأكثر من مئة بيت مخاطبًا فيها ابنه الأسير في المنفى .
وفيما يلي نستعرض جزء من هذه القصيدة المليئة بـ “الحكم والشجن والحنين”
ألا يالله اليوم يامن سمعني .. ويامن له العلم جهره وغيبـــــــــــــــــــــــه
ألا يالله اليوم تزبن صحيح .. وعظم له الأجر عند المصيبـــــــــــــــــــــة
وتغفر ذنوبه وتستر عيوبه .. اذا حال دونه صلي قطيبـــــــــــــــــــــــــه
يقوله محمد وطرفه سهيد .. وحرمت يالنوم لالذني بــــــــــــــــــــــــــــه
سهيد على واحد راح مني .. ووخر على الجوف ضوء لهيبـــــــــــــــــه
أنا أنسبت جده فلا بحت سده .. فجا مثل لشبيل يهوي ضريبــــــــــــــــه
عذاب السبايا مقدي السرايا .. سعود الجماعة نهار الغصيبــــــــــــــــــه
عبا في لتانين يوم مشيب .. نهار التقى المحملين التعيبــــــــــــــــــــــــه
نهار الحشاير يلوف العشائر .. بطعن وضرب اللجيني وشيبـــــــــــــــــه
لعينيك ياناصر إني مريض .. وذا فعل من هو يفارق حبيبـــــــــــــــــــــه
أنا منك مثل الذي نهب ماله .. وقفوا به الخبره المستطيبــــــــــــــــــــــه
أنا منك مثل الذي ساق زرعه .. قدى للصرام ام لاعه ضريبـــــــــــــــــه
وياناصر المنع تسلم يمينك .. وفعلك في الترك كل دري بــــــــــــــــــــه
وياناصر المنع ياغبن عيني .. على شوفتك عقب طول المغيبـــــــــــــــه
ويا ناصر المنع قد فات مني .. كما فات صيد الخلا من ضريبـــــــــــــــه
اذا جاء ينوشه بريع قريب .. اذا هو بالأقصى تعدى شعيبـــــــــــــــــــــه
ويا ناصر المنع قد فات مني .. وقدني من الحصن عند الزريبــــــــــــــه
وأنا كنت قيدوم شهر بن نصرا .. بسبعة بيارق على الراس هيبـــــــــه
وأنا كنت قيدوم من قال حجري .. وعندي من الشور الأعلى صليبـــــه
وأنا كنت قيدوم صبيان غامد .. وزهران في وقت حرب لهيبــــــــــــــه
وانا كنت قيدوم جيش صلاب .. وعندي من المنع مية كتيبــــــــــــــــــه
وأنا كنت قيدوم سبعة بيارق .. من البندر إلى تبالة وبيشـــــــــــــــــــه
وانا كنت لا شفت درب المخاطي .. رددنا الخطا عند من هو يجيبـــــــه
وأنا كنت لاشفت درب المخاطي .. منعنا الخطا لو يكن من قريبـــــــــه
نحب السلامه ونخشى الملامه .. وللوجه عند العواني نصيبـــــــــــــــه
نصالي ونصلى القنا والحرايب .. ونهوي بشامان ما نتقي بـــــــــــــه
ترى اللاش ماينفعك لو تعزوى .. وعند الصبايا يجبب غبيبــــــــــــــــه
وكب الذي شب مافاد مدحٍ .. ولاعنده الا عداوة قريبـــــــــــــــــــــــــه
هتيل بتيل بخيل ذليلٍ .. سوا حضرته أو سوا في مغيبـــــــــــــــــــــه
كثير المدايح قليل الربايح .. سوا حضرته أو سوا في مغيبـــــــــــــه
فلاتدعي به ولا تبتهي به .. ولو جا على المال صباح ريبـــــــــــــــه
احب المؤثر ولو ثار بالشر .. اذا جاب عوجا فهبها مصيبـــــــــــــــه
وينعى الذي قال مثل ابن مالح .. مداني الأصاحيب راعي مشيبــــــــه
وينعى الذي قال مثل ابن مالح .. اذا ضاق حوض البلا أوطى حنيبــه
وينعى الذي قال مثل ابن مالح .. اذا مر بالقفر يرعى عشيبــــــــــــــه
تحضاه ناصر على ظهر غاوي .. على سابق وابن مالح عصيبــــــــه
وأنا هاضني ما جرى عند ناصر .. وانا اليوم تبته ولا عاد لي بــــــه
ويا شامت بالذي صار عندي .. فلابد ياجي لكل نصيبـــــــــــــــــــــــه
ختمنا الروايا بسيد البرايا .. ونرجي من الله ثواب يجي بـــــــــــــــــه
____________
لتانين/ موقع المعركة مع الأتراك راعي مشيبة/ محمد بن مالح ابن مالح/ عضد ناصر بن دهمان الأيمن ونفي معه مشيبه/ بندقيته غاوي/ اسم حصان ناصر
____________
قصر وحصون الشيخ / محمد بن دهمان في قرية عرعرة – تنومة – المصدر : كتاب “الحروب التركية” د. عمرو العمروي
د. عمر بن غرامه العمروي
د. صالح أبو عراد الشهري
د. علي الجحني الشهري
أ. سعيد بن معيض الشهري
رسالة من الإمام سعود بن عبدالعزيز، يشكر الأمير محمد بن دهمان، على الطاعة والوفاء وحب الدين، ويكلفه بوضع من يثق فيه على الطوارف ليعلم الناس أمور الدين وإقامة الحدود والجمعة والجماعة
تهنئة من الأمير طامي بن شعيب المتحمي للأمير محمد بن دهمان على ثقة الأمام سعود بن عبدالعزيز
كتاب عن الأمير محمد بن دهمان للعميد علي بن شايخ البكري الشهري
التعليقات
4 تعليقات على "الشيخ محمد بن دهمان – بقلم الكاتب أ. بندر علي الشهري"
رد على تعليق الدكتور ابو عراد لقد كانت هناك موجه لتغيير مسميات المنطقة من أناس غير مدركين لتبعات ذلك التغيير ونحن أحبتكم في وادي بقرة قد تم تغيير وادينا الى اسمه التاريخي الغيناء ولكن بعد ذلك ونتيجة لمعارضة بوضع فارق في المسمى غيرت تماماً الى اسم لايمت لتاريخها بصله وهو وادي الخير بدلاً من اسمها الجميل الغيناء دون استشارت اهلها مما جعلهم في دوامة من البحث عن اسمهم الحالي او التاريخي وللأسف أن مثقفي بني شهر لم يقف معنا احد او يكتب عن معاناتنا ونقلها للأمارة او لصاحب القرار لا شيوخ الشمل ولاغيرهم فنرجوا لكل من له صله بمصدر القرار مساعدتنا ودمتم محبينكم اهالي وادي بقرة الغيناء
نعم لقد زار أمير عسير ، مشائخ بني شهر معقولة لم تطرح تلك التغييرات في مسمى القرية امامه ؟؟؟!!!
بيض الله وجهك وجمل حالك على ذكر تاريخ اميرنا محمد بن دهمان وبعض القصص كانت ناقصه لكن كملتها انت وبيض الله وجيهكم جميع وكل من شارك في هذي الصحيفه واتمنى تستمرون بذكر جميع معارك بني شهر ورجال الحجز بشكل عام ضد الاتراك
قبل 40 عام كنا ملازمين لأجدادنا ” الأتقياء ” رحمهم الله ، الذين ينتسب بعضهم إلى قبيلة بني عمرو والآخر منهم ينتسب إلى قبيلة بني شهر وكانوا يقولون غير ذلك !! بمعنى أدق أن بعض المعلومات التي وردت صحيحة والبعض غير صحيحة .