صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير وذلك تأكيدا على أن التنميه شامله وكامله لكل الوطن بما يتوافق مع الطموح والمكانه التي تتطلع لها القيادة العليا لهذا البلد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – …
السؤال هنا .. هل القطاعات الخدميه في مدينة النماص مهيئة لمواكبة ومجارات وتنفيذ متطلبات التطوير أم أن هناك قوائم من العوائق والمعوقات النظريه واللوجستيه والبيروقراطية ستجعل جوانب التطوير تفر من النماص إلى أماكن أخرى ؟
من سابق خبرة أن هذا ربما يحدث وفي قطاعات بعينها. الأمر ربما يجعلنا نستعيد تجربة بلدية النماص في السابق عندما كنا نطالب ونقدم ونعاني ونشتكي فيقال لنا ليس لدينا ميزانية وليس لدينا معدات وليس لدينا خبراء وليس لدينا مقاولين . وبقدرة قادر جاءت الاراده من شخص واحد فتلاشت جميع المعوقات وتغيرت النفسيات الخامله وتدفقت الاعتمادات وظهرت المعدات وخرج الخبراء والمختصين وبرزت الهمم. الآن المدينه مهيئه لأن تكون ثاني أفضل مدينه سياحيه في المملكه بعد أن فتحت الشوارع وأسست الحدائق وطورت المنتزهات.
السياحه والزراعة والمياه والبلدية والمحافظه مناط بها أعمال ضخمه الآن أهمها تعويض التالف من الأشجار جراء مشاريع البلديه والتي ازالة إعداد كبير من الأشجار في المنتزهات. وتقليم ورعاية الأشجار الحاليه ومنع الاحتطاب والتجريف خصوصا في المنتزهات الغربيه مهما كان المبرر حتى وان كانت ملكيات خاصه. زراعة شجر الزيتون المثمر في كافة المنطقه لأنه نبات مناسب لظروف وطقس المنطقه وقليل الاعتماد على الماء. أيضا عمل حواجز مائية صغير منتشرة بكثره في ممرات المياه. ولنركز جميعا على أن تعود النماص خضراء نظرة … تحت مبادرة ( النماص الخضراء ) …تحيه للجميع .
التعليقات