ايها الاخوة السعوديون الاوفياء، أصبح من الملح علينا كسعوديين الوقوف صفًا واحدًا أمام تركيا المتغطرسة، ورئيسها المتعجرف (قردوغان) الماسوني حامي الاٍرهاب وامام الاخونجية، واتخاذ أقصى درجات المقاطعة من السعوديين لـ :
– سياحتها
– ومنتجاتها
– واقتصادها
فان لديها مطامع قديمة في بلادنا وأحقاد وثارات تاريخية، فقد تجرعوا خلالها المر من قبايل المنطقة من سنة 1207 – 1337 هجري. واليوم الأتراك يرون العرب مجرد سذج ومغفلين كما يقولون، وعلينا أن نثبت لهم أنهم هم أوليك، وانا نراهم كما يروننا. ووطنية السعوديين ومحبتهم لبلدهم وولاءهم لولاة امرهم ، لا تسمح لهم بصرف ريال سعودي واحد في اقتصاد دولة تناصب وطننا وحكامنا العداء، لذلك وجب علينا ان نرفع شعار :
*لا* للسفر إلى تركيا
*لا* لشراء منتجاتها
*لا* لدعم اقتصادها
فالأتراك ما فتئوا يهاجمون الأمير محمد بن سلمان، ويتحينون الفرصة دومًا للإساءة إليه، لأنهم يعلمون بأن نجاحه ونجاح وطنه ورؤيته هي أكبر مهدد لهم ولما يخططون ويمكرون، ونحن دافعنا وندافع وسندافع عن أميرنا وولي عهدنا أمام هجماتهم وامثالهم من الحاقدين والحاسدين المارقين الماكرين .
وقد اكتشفنا وثبت لنا اليوم بالصوت والصورة في اعلامهم الحاقد حجم عداء أردوغان امام الاخونجية وكرهه للسعوديين، حينما وصفت الصحف التركية الموالية له السعوديين بالذباب، خابوا وخسروا، وخسئوا، نحن ابناء السعودية العظمى المقدسة، وهم ابنا واتباع اللبرالية العلمانية الماسونية المقيته .
المواطن السعودي الذي استطاع تدمير كل محاولات نشر الفتنة والتحريض على السعودية، وهدّم إمبراطوريات إعلامية، ووطأ بقدميه على رؤوس أعدائه، وتركهم خلف ظهره لاقيمة ولا أثر لهم، لا يمكن أن يقبل هذا الوصف لا من تركيا ولا من صحفها المارقة، ولا ممن هم أكبر أو أصغر منها .
ومن كان يجهل فعل السعوديين فعليهم ان يسألوا : ( ترودو وتميم وروحاني وخامنئي ) . والظاهر والله اعلم ان أردوغان ودولته وحكومته سيلحقون بهولاء قريب جدًا، اذا لم يغيروا سياساتهم تجاه دولة الاسلام المقدسة السعودية العظمى.
* كلمة أخيرة لابناء السعودية *
– إذا فكرت تقطع تذكرة لتركيا * تذكر تصريح وزير داخليتهم*.
– إذا فكرت تشتري شيء من منتجاتهم *تذكر وصفهم لك بالذباب*.
– إذا فكرت تدعم اقتصادهم *تذكر إنهم متحالفين مع حزب الله وإيران وقطر ضد السعودية *.
لاتطالبوا ولا تنتظروا بلادنا أن تعلن رسميا المقاطعة، فالدول تربطها برتوكولات ومعاهدات ومصالح، وعلينا ان تكون * المقاطعة دافع شعبي منا ووطني خالص* وعدم الذهاب إلى تركيا هو الحل الوحيد لضعف اقتصادها وتدميرها، فقد حذر منهم وأخبر عن حربهم لنا رسول رب العالمين بقوله صلى الله عليه وسلم ، مما اخرجه البخاري في صحيحه : (( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا التُّرْكَ، صِغارَ الأعْيُنِ، حُمْرَ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا قَوْمًا نِعالُهُمُ الشَّعَرُ )). وفي لفظ اخر : (( يُقاتِلكم قومٌ صِغارُ الأعيُنِ ، يعني (التُّرْكَ) ، قال : تسُوقُونهم ثلاثَ مِرارٍ حتَّى تلحَقوهم بجزيرةِ العرَبِ ، فأمَّا في السِّياقةِ الأُولى فينجُو مَن هرَب منهم ، وأمَّا في الثَّانيةِ فينجُو بعضٌ ويهلِكُ بعضٌ ، وأمَّا في الثَّالثةِ فيصطَلمون )) . وفي رواية حذر منهم ونهى بقوله : (( لتظهرَنَّ التركُ على العربِ حتى تلحِقَها بمنابتِ الشيحِ والقيصومِ )). وقوله منابت الشيح والقيصومِ : يعني جبال السروات ، فهي منابت ذلك ، وقد وقع ذلك من سنة 1207- 1337 هجري . نسال الله الحي القيوم ، ان ينصر ولاة امرنا وعلمائنا وبلادنا وشعبنا ، على كل من عاداهم وأذاهم ، اللهم امين .
التعليقات