صحيفة النماص اليوم :
“عبد الرحمن الشهري”، أحد المختصين ومهندسي النظم ومؤسس فريق تويستو التقني، كشف تفاصيل ما ترتكبه منصة “تويتر” العالمية بقوله: ما يحدث خطأ كبير، وقد يكون مفتعلاً، والمعني الأول والرئيسي فيه هو المكتب الإقليمي في “دبي” الذي يُدار من قِبل جنسيات قد أظهر بعضها الحقد الدفين للشعب السعودي. وأضاف: لا يُعقل أن يقوم المكتب الإقليمي بالتوثيق مقابل هوية وطنية مزيفة، أو يكتفي بها مقابل اعتماد طلبات توثيق للمعرفات الكبيرة والمعروفة بطريقة غير آمنة دون التحقق باستخدام البريد الإلكتروني المعتمد، والمخاطبات الرسمية التي تثبت صحة ملكية الأفراد لتلك الحسابات. وما يثير الشبهات أن “تويتر” قد أوقفت قبل أشهر عدة توثيق الحسابات بشكل رسمي ما عدا تلك التي تتم من خلال جهات حكومية ورسمية؛ ما يضع عملية توثيق الحساب محل الشبهة في هذا الوقت تحديدًا؟! وأشار “الشهري” إلى أن منصة “تويتر” تعج بالمعرفات الوهمية التي ينشط خلفها خفافيش الظلام، ويحاولون من خلالها كسب تعاطف المتابعين، بل استطاع بعضهم – للأسف – الحصول على دعم من مشاهير لتلك الحسابات الوهمية دون علمهم بحقيقتها، قبل أن تستفيد الخفافيش من ذلك التعاطف بممارسة “الشحاذة” بحجة الرسوم الإدارية مقابل إغراءات سداد الديون، وإن كثرت لاحقًا. وتساءل بقوله: هل يعقل أن إدارة “تويتر” لا تطلع ولا تراجع الرسائل الخاصة لتلك الحسابات التي تطلب خدمة التوثيق؛ لتعلم أنها “حصالة” إلكترونية متخفية تحت غطاء شخصيات كبيرة؟.. والأمثلة كُثر. وأتبع “الشهري”: تتعرض الحسابات السعودية لهجوم مستمر، ولا تجد قبولاً أو تعاونًا من قِبل إدارة تويتر، وتحديدًا المكتب الإقليمي، بينما مراكز الشرطة في دول مجاورة تحظى بتعاون ملحوظ من قِبل الأخير؛ الأمر الذي يتوجب بحث ذلك مع المكتب، وإيقاف مخططات تلك الخفافيش. وعن تكرار انتحال الشخصيات المعروفة : الوصول لمن يقف خلفها من عصابات ليس بالصعب؛ فيمكن الوصول لمن يقف خلفها من خلال عنوان “الآي بي”، أو رقم هاتف الشخص الموثق بالتواصل مع القسم المختص بالطلبات الحكومية في تويتر. ويمكن بعد ذلك الإطاحة بهذه العصابات بالتنسيق مع السفارة السعودية في تلك البلدان عبر الجهات الرسمية؛ وذلك للحد من انتحال تلك المعرفات في أكثر من منصة إلكترونية؛ ما يشكّل أخطارًا لا حصر لها.
التعليقات