وطن يرتد عمقه إلى رفع القواعد من البيت العتيق، وظهور الحنيفية السمحة إلى الدنيا على يدي أبي الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، ثم كانت دعوة الإسلام من مكة يحمل لواءها خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الدنيا تُدار من عاصمة دولة الإسلام المدينة، ثم كانت مرحلة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة، فجعلت غايتها في رايتها، حيث حملت على عاتقها حفظ الدين وحراسة العقيدة، ورفع لواء التوحيد، فعشنا وحدة واستقرارا قل نظيرها، ووسع الله علينا في الأرزاق، وانتشر العلم وعم الفهم، فكان وطننا بثوابته ومكتسباته جوهرة الكون، ونرجو الله أن يكتب له العزة والرفعة والبقاء إلى قيام الساعة.
التعليقات