صحيفة النماص اليوم – سلطان العماري :
يشتكي عدد من اهالي مركز السرح من ضعف الخدمات البلدية وتنفيذها بالمركز والقرى التابعة له .. ويقول أحد المواطنين :انه منذ بداية مشروع سفلتة وإنارة ورصف وتشجير مركز السرح والمواطنين يتابعون مراحل تنفيذ هذا المشروع وقد احسنو الظن في القائمين عليه إلا أنه وبعد كل هذه السنوات الطوال يجب ان نقف على هذا العمل الذي ( تشرف) عليه بلدية النماص وفي معظم التصريحات نقرأ عما
توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام ودعم للمشاريع التنموية في المملكة عامة .
ويتابع : وهذا امر يقره كل عاقل لكن عندما نرى القصور فلا بد أن يكون هناك طرفا لا يؤدي عمله كما ينبغي .. وكانت البداية عام 1421هـ أي قبل 13 عاماً عندما تمت ترسية مشروع ازدواجية الشارع العام بمركز السرح في عهد رئيس مركز السرح انذاك الاستاذ خالد بن فالح المطيري بحسب الخبر الصحفي الوارد في صحيفة الجزيرة عدد 10348 وتاريخ 2 ذوالقعده وتاريخ 2 ذوالقعده 1421هـ
ويقول : عملت بلدية النماص على هذا المشروع بعد ذاك التاريخ بأكثر من 8 سنوات (تقريبا) ولا نعلم حقيقة ما يدور في اروقة البلدية من امور تسببت في تأخر انجاز هذا المشروع ولكن في كل الأحوال هذا تأخير بالنسبه لأهالي مركز السرح ليس إلا فشل من البلدية وهذا الفشل أضر كثيراً بالمركز وبتطوره , وبعد كل هذا ظهر العمل دون المستوى فهو يفتقد للجودة والإتقان بل إن هناك الكثير من الحوادث وقعت بسبب رداءة التنفيذ وسوء الصيانة وعلى سبيل المثال حادث تسبب في قطع التيار الكهربائي عن مركز السرح والقرى المجاوره له وكان السبب في الحادث سوء صيانة الطريق وردم حفر بطريقه بدائيه من قبل شركة الصيانة !
ويستطرد بقوله : وهناك خبر ورد في صحيفة عكاظ بتاريخ 16/7/1429هـ العدد 2589 وتقوم البلدية المذكورة بمعالجة الحفر في الشارع بشكل خاطئ لم تدم طويلاً بل إنها من الأساس لم تعالج المشكله بالكامل وبقي الشارع العام بمركز السرح مليئ بالحفر الخطيرة التي قد تسبب حوادث او تلحق اضرار بسيارات الناس ، وهبوط كذلك في الشارع العام وقد ذكرته سبق في احد اخبارها وقامت بلدية النماص مشكورة بعد صدور الخبر وتفاعلت على ارض الواقع وتم ردم هذا الهبوط إلا ان هذا الردم نفذ بطريقه بدائيه .
وغير متقنه ويفتقد للجودة بل ان الردم أصلاً خطاء لأن المشكله في ردم العبَارات الموجوده تحت الشارع وكان الأولى معالجة
المشكلة من أساسها وعدم الإكتفاء بإصلاح الظاهر من المشكله فقط وهذا يعني عودة الهبوط من جديد !
ويقول المواطن : ونحن نطالب اهالي السرح من المجلس البلدي ومن وزارة الطرق والنقل عدم تجاهلها محافظة النماص من لوحاتها وأن تقوم بإدراج المحافظة بل مراكز المحافظة على اللوحات التعريفية الخاصة بالوزارة لتعريف عابري الطريق بأسماء المراكز وعدم الإكتفاء باللوحات الداخلية التي تضعها البلدية , ويقولون باننا نعبر طرق سريعة نرى على جنباتها قرى من عشرة منازل أوأقل وأكثر ونعرف اسمائها من لوحات وزارة النقل ولكننا نعبر طريق الطائف أبها ولا نجد لوحة واحده تُعرف بالمركز وقراه الـ 22
ويشتكي اهالي مركز السرح كذلك من تصريف مياة الامطار والسيول فالتصريف مشكلة اخرى لم تنجح البلديه في حلها وتجمع مياه الأمطار في الطريق خطر يهدد مرتادي الطريق حيث يوجد مستنقع تسبب في الكثير من الحوادث بسبب عدم وضوحه مع الأمطار واصطدام السيارات به مما يفقدها توازنها ويؤدي لإنحرافها . ويعاني المركز كذلك من الرصف السي و من يشاهد ارصفة الشوارع في المركز يجزم أن الرقابه معدومة وأن المشاريع تدار بأيدي تفتقد للمعرفة وعقول لا هم لها إلا كسب المال بأي طريقة .
ويقول المواطن : بالاضافة الى اختيار اسوى واردى نوع من الدهانات لطلاء الارصفة فنجدها لا تدوم طويلا حتى يبهت لونها وتنعدم باسرع وقت لرداءة الجودة ولدينا اثباتات مصورة توضح انعدام الجوده في الأصباغ التي تستخدم في طلاء الأرصفة
اما التشجير فحتى الأن لا أشجار قلية جداً إلا من بعض النخيل التي نبتت بقدرة الله دون تدخل بشري وقد كادت تؤتي أُكلها دليلاً على
طول المده التي استغرقها هذا المشروع !!
ويقول : وضع الطرق داخل القرى مأساوي فالطرقات متهالكه والحفر والمطبات العشوائية تملأها معظم الطرق الداخلية في المركز وتحتاج للإعادة سفلتة ناهيكم عن الطرق التي لم تسفلت بعد .
ويستطرد : وقامت البلدية بتركيب الكثير من أعمدة الإنارة في المركز ولكن كالعادة يبقى افتقار البلدية للجوده يحتاج لعلاج , وقامت البلدية بتركيب اعمدة إنارة في الشارع العام إلا إن الحوادث التي تقع تكشف مدى ضعف قواعدها الإسمنتية حيث تسقط من أي اصطدام ولدينا مايثبت بالصورالتي توضح ذلك .مثل صورة التقطت تثبت ذلك : فمسافر كاد يفقد حياته بعد ان صادف مروره وقوع حادث في الطرف الثاني من الشارع
حيث سقط عمود إنارة ليخترق زجاجه الأمامي ويخرج من الخلفي والسبب عدم ثبات العمود في الأرض !
ويقول كذلك : بان تركيب أعمده الانارة من رجيع البلديه وليست المشكلة هنا بل المشكلة أن البلدية لم تكلف على نفسها بإعادة طلاء تلك الأعمدة ذات الألوان البنفسجية والغريب في الأمر ان البلدية نزعتها من احدى الاماكن قرب النماص وتم تركيب اعمدة جديده هناك وارسلت هذه الاعمدة لمركز السرح , وهذا أمر يحتاج لتبرير من البلدية !! وكذلك أعمدة الإنارة داخل القرى نرى بعضها غير مثبته بالطريقة الصحيحه وبعضها مائلة وبعضها مثبت في مجاري المياة.وأخيرا في موضوع الإنارة قامت بلدية النماص بإنارة طرق القرى الخالية من السكان كمرحله أولى يتبعها مرحلهثانيه لإنارة داخل القرى والسؤال المطروح من الأولى أولا البشر ام الشجر والحجر وهل الإنارة حاجة أم ترف !؟
ويقول المواطن : بان هناك منتزه وحيد اسمه بحاثل إن صح أن يسمى منتزه حاله يرثى له فملاهي الأطفال تحولت الى مستنقعات !! بل أصبح مكب لمخلفات الشركات ويتم حفر طرق المنتزه لتمديد كيابل الكهرباء ولا زالت على حالها وحتى تلك التي اعيدت سفلتتها لم يسفلت بشكل
الصحيح والحال بالمثل في جميع طرق المركز .واما الحدائق العامة – فلم تقم البلدية بإنشاء اي حديقة عامة للمركز
اما تسوير المقابر :-فيقول لا نعلم ماهي الألية التي على اساسها تسور البلدية المقابر فهناك مقابر مسوره وأخرى لم تسور ونتسائل هل هناك حصر للمقابر ام ان الامر يتم بناء على طلبات الأهالي !
ويتحدث المواطن عن النطاق العمراني :-فيقول تم اخراج مركز السرح من النطاق العمراني للمحافظة ولم تقم البلدية بإنشاء نطاق عمراني مستقل للمركز وهذا الأمر يحتاج للتوضيح من قبل البلدية !؟
واما عن مركز تعليم القيادة فيقول :-
سمعنا عن عزم البلدية انشاء مدرسة لمركز تعليم القيادة إلا إنها تراجعت عن هذا الأمر بحجة معارضة الأهالي للمشروع ! والغريب أن البلدية رضخت لهذه المعارضة بينما في حالة مشابهة وعدت البلدية بتجاوز تلك المعارضات (على سبيل المثال حسب تصريح رئيس بلدية النماص لموقع للمركز الإعلامي حيث إعترض الأهالي على نقل الصناعية لجبل شعبان إلا أن البلدية وعدت بالتغلب على كل ما يحول دون إعتماد الموقع ! فلماذا لم تتعامل البلدية بنفس الطريقة مع من عارض في انشاء مركز تلعيم القيادة بمركز السرح
ويتحدث المواطن عن الخدمات المسانده مثل :-
المسلخ
سوق خضار
سوق مواشي وأعلاف
مقبرة عامة
ساحات عامه (مناسبة)
سمعنا عن بعضها ولم نرى شيء حتى الأن
ويختم المواطن حديثه بقوله : اتحدث بكل ماذكرت بعد أن رأينا تجاوباً من المحافظ والبلدية والمجلس البلدي حول ما يطرح في منتديات المنطقة
وكلي أمل أن أرى تجاوباً من جميع المسئولين كُلاً فيما يخصه وأن يؤخذ الموضوع بحسن نية فإن كان هناك أخطاء أو معلومات غير دقيقة فهي غير مقصودة والهدف هو ايصال معاناة أهالي المركز وملاحظاتهم على مشاريع وخدمات تهمهم وتمس حياتهم اليومية والله من وراء القصد
والشكر موصول لكل من قدم صورة أو معلومة لدعم هذا الموضوع الذي يهمن كمواطنين في مركز السرح
التعليقات
تعليق واحد على "مشاريع مركز السرح .. التنفيذ بين البلدية والأمانة"
نتمنى من سعادة رئيس البلدية ان يوضح النقاط والتساؤلات التي يتسائلها المواطن في مركز السرح