وداعي لإبنتي لمياء يوم زفافها!
. ———-
———-
ماطِقتُ أحْبسُ لوعتي وبُكائي
عن إبنتي وحبيبتي لَميائي
وخَشيتُ أبدو للأحِبةِ باكياً
وزفَافُها في بهجةٍ وغِنَاءِ
فأشَحتُ وجهي غير أنً مدامِعي
فضَحَته رغماً عن عَميقِ حَيائي
والناسُ في فَرَ حٍ يُحيطُ بِعُرْسِها
وعَرِيسها في نشوةِ السُّعَداءِ
ودّعتُها والحُزْن يغلبُ فَرْحتي
من ذا يلومُ مُفارِق الأبناءِ
لمياءُ تسْكنُ في فؤادي والحَشَا
وتَهيمُ بين جوانحي ودِمائي
كان الفِراقُ مع الودَاع ولوعَتي
كالنار ِ في صدري وفي أحْشائي
مازلتُ أبْصرُ طَيفَها وكأنها
جاءتْ إليّ بقهوتي وغَدَائي
وتقولُ يا أبَتي أتيتُكَ بالذي
تَهواهُ حَقّاً كالحَلا والمَاءِ
لمّا توارتْ في زحام وداعِنا
شبّهتُها بالطير في الأجواءِ
ومكثتُ في الأفاق أنظرُ لحظةً
كي لاتُغادر عن أديمِ سَمائي
أبْصرتُ غُرْفتها الصغيرةَ أُغْلِقَتْ
ذِكْرى صباحي حولَها ومَسائي
ماعِدتُ أسمعُها وأسمع بابَها
باتتْ نوافذُها على الظلْماء
ربّاه أسْعِدْ إبنتي وحبيبتي
لمياءَ …. يامَنْ فيه كلُّ رجائي.
شعر
رافع علي الحسيني الشهري
الأربعاء
( يوم زفاف ابنتي لمياء)
1439/11/12
“النماص اليوم” تبارك للزميل الاعلامي والشاعر أ. رافع بن علي الشهري، بمناسبة زواج ابنته “لمياء” وندعو للمتزوجين بالتوفيق والحياة السعيدة، والذرية الصابحة، وندعو الله بان يبارك لهما وان يبارك عليهما وان يجمع بينهما في خير .. اللهم أمين.
التعليقات