الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

كنت “غافل” عنها – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

كنت “غافل” عنها – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

* وجدت التسبيح في القرآن  يرد القدر كما في قصة يونس ” فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ” 
* كان يقول في تسبيحه “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” .

* التسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى ” وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ” 
* التسبيح هو ذكر جميع الخلق  قال تعالى ” ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض ”  .
* لما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال ” فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ” .

ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال “واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في  أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ”  .
كما أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى ” دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ” .

* التسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى ” والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض” .
“حقا ”  الله غير بالتسبيح القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.

* فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.*
* ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي؛

– يقول الحق تبارك وتعالى: “وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى” لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره 

ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ! 
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .

وقال في خاتمة سورة الحجر: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”  فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس. ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح “ويسبح الرعد بحمده”

“وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير”، “تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم” . سبحانك الله  .

 

التعليقات

6 تعليقات على "كنت “غافل” عنها – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري"

  1. جزاك الله خيراً

  2. بارك الله فيكم استاذ عبدالله

  3. مبدع يا استاذ عبدالله كعادتك جزآك الله خير

  4. جزاكم الله خير أستاذ عبدالله، ذكرتنا بالتسبيح وفضله.

  5. جزاك الله خير
    آمين

  6. جزاك الله خير أبو ضايح .. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *