الأربعاء ٧ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

أفارقة عسير .. وعرقها الخطير

أفارقة عسير .. وعرقها الخطير

صحيفة النماص اليوم : سامي أبو دش :

الأفارقة , وتعني مواطني وسكان أفريقيا وأيضا المنحدرين من أصل أفريقي , أو الأشياء المرتبطة بالمقاطعة الرومانية المسماة أفريقيا ، بمعنى الساحل الشمالي لأفريقيا , وينحدر إسم الأفارقة سواء أكانوا من بعض الحبشيين أو من بعض الصوماليين أو حتى من بعض الإرتيليين أو غيرهم , والذين يتم إلقاء القبض عليهم من قبل المجاهدين أو من قبل رجال الهيئة , أو حتى من قبل الدوريات الأمنية أو أو .. إلخ , من كل حماة هذا الوطن الحبيب والغالي , وهم بذلك ( أي حماة الوطن – وفقهم الله ) لهم كل الفضل والشكر بعد الله على كل ما يقومون به أو يبذلونه من مهام وواجبات , فوفقهم الله وأعانهم على كل ما يلاقونه من أخطار ومصائب , ومن عمل شاق في سبيل النيل منهم أو القضاء عليهم , لما قد سببوه أو تركوه أو حتى نشروه في المنطقة خاصة أو في المنطقة الجنوبية عامة من مخالفات أو جرائم خطيرة ومتعددة , أو تهريب المخدرات أو ترويجهم للمسكر وصناعته , كذلك قيامهم بأن يجعلوا من المناطق النائية أو الجبلية أو الأودية منها مقرا ووقرا لهم في كل ذلك .

لقد باتوا يشكلون اليوم هؤلاء الأفارقة ( البعض منهم ) , وخاصة من مجهولي الهوية مصدر خوف وقلق ورعب , كذلك ومصدر تهديد لكثير من أسر أو أهالي المنطقة خاصة أو المنطقة الجنوبية عامة , نظرا لبعض علاقاتهم المشبوهة منها أو لامتلاكهم لما يسمى بـ ( الواسطة ) والمقدمة لهم كهدية ثمينة أو بالمقابل من كل من يحامي أو يدافع عنهم بسبب علاقته المشبوهة بهم وباستفادته منهم , فعرق هؤلاء الأفارقة لم يكن إلا ذوعرق خطير ومباح عندهم لأي شي يتم تعلمه أو ممارسته أو يتم عمله من قبلهم , كالقتل أو الاغتصاب أو السرقة أو السطو المسلح , أو قيامهم بأعمال الدعارة أو صناعتهم للمسكر وترويجه أو تهريبهم للمخدرات بكافة انواعها وأشكالها بين صغار السن خاصة أو بين المراهقين , أو بعض الشباب الطائش عامة , علما وبأن هؤلاء الأفارقة ( البعض منهم ) , هم السبب الحقيقي والرئيسي لانتشار الكثير من الأمراض والأوبئة الخطيرة أو الفتاكة والتي ليس لها أي علاج , كمرض الإيدز المعروف والخطير , والذي يعد بسبب أو بفعل إدمانهم للمخدرات أو بفعل أعمال الدعارة المنافية للأدب والأخلاق والتي تدار من قبلهم أو تنتشر بينهم .

لهذا .. فنحن نحتاج اليوم وحول هذا الموضوع الخطير إلى وقفة سريعة وحازمة , شديدة اللهجة لأن يتم إطلاقها أولا من قبل المسؤل الأول في المنطقة ولي الأمر , صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وفقه الله , في إتخاذ لكل الحلول والتدابير اللازمة وتفعيلها مباشرة وبشكل محكم ومخطط له , كذلك في عمل لجنة مكلفة ومكونة من قبل كل الدوائر الحكومية والأمنية منها للتعاون والمشاركة وبمساعدة كل أهالي المنطقة من أجل القضاء وفورا عليهم , أيضا العمل وبشكل سري وعاجل من قبل رجال الأمن السريين وفقهم الله , لتقصي الحقائق وتحريها حول كل من قام أويقوم بل ومازال لأن يتستر على البعض من هؤلاء الأفارقة , وعن كل من مد يد العون لهم وإيوائهم أو بالوقوف معهم ومساعدتهم , وخاصة ممن لهم بعض السلطة والنفوذ ( من بعض مسؤلي الفساد في المنطقة ) , لأن يتم الضرب وبيد من حديد على البعض من هؤلاء المفسدين والذين هم السبب الأول في كثرة ووجود ( البعض من هؤلاء الأفارقة ) والذين يتحامون ويستقوون بـ ( البعض من مسؤلي الفساد ) نظرا لنفوذهم أو لسلطتهم , وذلك بالقبض عليهم وفورا في حالة إدانتهم وتلبسهم حول هذا الأمر , إذ يعد هذا الأمر اليوم أمرا هاما وخطيرا بسبب إنتشاره وبشكل ظاهر ومخيف جدا , مما قد يؤدي ذلك إلى أن يمس أو لأن يهدد ( بأمن وحياة ومصير ) كل أهالي المنطقة بشكل خاص وبكل أفراد المجتمع بشكل عام .

سامي أبودش
كاتب سعودي .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *