أبا عمروٍ ثياب الحزن سودُ
وهل ما فات من وقتٍ يعودُ
وما نوحٌ على الماضي بمغنٍ
وثوب الصبر أجملُ يا سعيدُ
بكت مقلٌ وأجهش كلُّ حيٍّ
ولان الصخر واندهش الوليدُ
ووجهُ الكونِ مربدٌّ كسيفٌ
وصوتُ النعيِ مولودٌ جديدُ
يؤرّقُ ذكرُ سندسَ والديها
لها في واحة الذكرى خلودُ
بكى الأُلّافُ ساعة غيّبوها
وناح النثر وانتحب القصيدُ
سقى دمعٌ يبكّيها ثراها
وماء العين مدرارٌ يجودُ
أخي، فلتهنَك البشرى فإني
أرى حُللا يُزان بها الوجودُ
أناخ الناسُ كلهم المطايا
دعاءَ المخلصين وهم شهودُ
فلا تجزع وسندسُ ذخرُ يومٍ
” وعند الله للأتقى مزيدُ ”
شعر ومواساة أخيك أبي أماني أحمد الزيداني – النماص
الأربعاء : 16/8/1439هـ
التعليقات