ايها الشعب السعودي الكريم يا ابن الحرمين ارضك ووطنك شرفك وعزك وبقاء علوك به تعتز وبدينك تفتخر وبقيمك تحترم يحاول بعض البغاه افقادك هذه الصفات التي لا يتصف بها شعب اخر على وجه الارض الا وهي هذه الارض الكريمه الطاهره المملكه العربيه السعوديه بدينها وخلقها واقتصادها وسمعتها وقوة وصلابة مواقفها نرى بعض المهترين فكريا ممن اضلهم الشيطان وركبوا الصعاب لامر واحد هو هدم المملكه العربيه السعوديه وتحويلها الى عراق ثانيه رجعيه متاخره متخلفه حتى في امور دينها الارهابيين قاعدة الخزي والدمار ودواعشها وقنواتها يحاولون بكل الصور التاثير عليكم وتفريق شملكم لقتلكم وتفريقكم وتمزيقكم وجعلكم شذرا مذرا فكونوا اخوه يدا واحده بيد ولاة امركم ورجال امنكم
اخواني المواطنين الشرفاء من الحكمه ان نذكرمحاسن دولتنا فهي دولة بنيت على لاله الا الله ولها فضل كبير في نشر دين الله وخدمة بيوت الله ولها الفضل بعد الله في اكبر توسعه شهدها الحرم المكي والنبوي في تاريخه ولها الفضل في الدعوه الى الله وفتح الهيئات الدعويه باقطار العالم والاغاثيه وبناء المساجد في اصقاع الارض فكم قدمت هذه الدوله للمسلمين في العالم من اغاثه ومساعده ونشر وتوعيه وبناء مساجد ومدارس ومراكز دعويه لا يقول البعض هنا تقصير نعم لسنا ملائكه التقصير موجود حتى بالدول الاكثر تقدما فيها فساد ومخالفات كثيره نعم ننادي باصلاح بعض الامور لكن ليس بالسيف والتفجير والدعوات المشبوهه هنا وهناك
دولتكم وشرفكم وراية التوحيد ووحدة هذا الكيان الشامخ مسئوليه كل فرد منكم فما نراه الان ان كثير من القنوات المشبوهة ومكاتب المخابرات الكثيره والحاقده قد جندت كثير من الاتباع لها في مواقع التواصل والقنوات التي تعتبر المكان المحبب لكثير منكم كمواطنين مثقفين مؤمنين متطلعين لكل تقنية جديده بارعون فيها وهدفهم الاول والاخير هو انت اخي المواطن هو انت اخي المواطن في وطنك واستقرارك وتقدمك وثروتك ودينك وتحكيم الشريعه بينكم انتم المقصودون ايها الاحباب المواطنين في استقراركم وثرواتكم وشرف انتمائكم فنجد هؤلاء كالثعابين المتسلطه تثير الشكوك بينكم وبين دولتكم تثير النعرات بينكم تستخدم الدين للتاثير عليكم
وهمهم الاول والاخير هو ان يروكم متشردين متحاربين متفككين فالرادع الاول وصمام الامان لحفض امن هذا البلد واستقراره هو انت اخي المواطن انت من يقرر استقرارك انت من يحافظ على بيتك ووطنك ونهجك انت من تقارع اهل الاهواء والاشرار اللذين يريدون لك الفساد والشر والتشرذم والفقر والدماء انهم يتمنون ذالك اليوم اللذي يرون فيه الشعب السعودي لاجيء في شوارع القاهره ودمشق وعمان وغيرها من بلدان العالم ماذا يريد هؤلاء من وطننا ولماذا سهامهم منصبه على وطننا
لهذا انت اخي المواطن مسئول امام الله سبحانه ثم امام اخوتك واخواتك المواطنين فالعالم يدافع من موقعه العلمي والمدرس في مدرسته والطالب بين اقرانه وكاتب مواقع التواصل يدحض دعاوي الحاقدين الكاذبين نرى الكثير يوهم الجميع بانه ابن هذه الارض المباركه وحقيقته رجل لص كاذب حاقد يريد الموت والشتات لهذه الارض المباركه نرى تحالف عصابات الارهاب ودولة الاٍرهاب ايران لتسميم افكار كل مواطن وتحويله الى قنبلة موقوته محشوه بالفكر ا المعادي لوطنك وولاة امرك وعلمائك ..
نعم نرى البعض يتستر بالدين والدين منه براء لانكم اخوتي اهل دين وقيم وليس لهم من مدخل لشق صفكم الا عن طريق الدين لكن ثقتنا بالله ثم بكم ايها المواطنون الشرفاء فانتم الان اكثر ادراك لما يحاك لكم ولوطنكم من جهات متعدده لم توجه لاحد اكثر مما هي موجهه لكم انتم لتشويش عليكم ودق ناقوس الفرقه والفتنه بينكم وبين ولاة امركم وعلمائكم ورجال امنكم فانتم ولاة الامر ايها المواطنون انتم رجال الامن انتم شرف وامن وقيمة هذا البلد الامين فحافظوا عليه بابي وامي انتم المؤامره اكبر من ان توصف والمزامير تدق والدفوف للرقص على جثثكم وتفرقكم واهانتكم وتشريدكم
نعم نرى نعيق غربان الدماء يكل ما يسيء الى وطنك نرى نعيق الدجالين والعملاء في المواقع والقنوات ومواقع التواصل المشبوهه ضدك وضد وطنك نرى دموع التماسيح من البعض لاصلاح الوطن وهو السم الزعاف نرى كل من هب ودب اخذ يخطط ويكتب الشكاوي والاقتراحات وكأن وطننا بيوت فارغه من العقول والاصلاح والهمم نرى نعيق اصحاب الاقلام المشبوهه كقطوان والمسفر وغيرهم من اصحاب النوايا الشريره في قناة الاٍرهاب الجزيرة وغيرها ..
فكن على حذر اخي المواطن فانت المستهدف وانت من يراد بك الشر نرى نعيق خفافيش لندن واكاذيبهم وافساد العامه وتحريضهم نرى نعيق بعض المتاسلمين تكفيرا وحنقا على هذا البلد نرى نعيق خفافيش النت لتوزيع المنشورات والبيانات بينكم لغرض محدد هو اثارة الفتنه بينكم وبين دولتكم فكن على حذر اخي المواطن فانت المستهدف وانت صام الامان لهذا الارض المباركة
حفظ الله ولاة امرنا وارض الحرمين الشريفين المملكه العربيه السعوديه رافعة راية التوحيد لاله الا الله محمد رسول الله.
التعليقات