صحيفة النماص اليوم :
كشف استشاري الأورام بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور أحمد الشهري، خلال المؤتمر الطبي الذي عقد بجده مؤخراً عن أنه وبالرغم من أن المملكة ما زالت أرقام السرطان فيها أقل بكثيرٍ من الدول الغربية، إلا أن الأرقام في تصاعدٍ واضح، كما أشارت لذلك الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن التقرير السنوي للسجل الوطني السعودي للسرطان، والذي تم نشره الشهر الماضي (تقرير العام ٢٠١٤). وجاء في ذلك التقرير أن عدد الحالات المشخصة حديثاً في البالغين السعوديين للعام ٢٠١٤ بلغ ١٤٩٧٨ حالة، مضيفًا أن سرطان الثدي جاء في المركز الأول (١٨٥٦) يليه سرطان القولون والمستقيم ثانياً (١٣٤٥)، ثم سرطان الغدة الدرقية ثالثاً (٩٥١)، حيث إن هذا التزايد الملحوظ في أعداد المشخصين بالسرطان يأتي نتيجة لعدة عوامل منها ازدياد عدد السكان، وزيادة حقيقية في معدلات الإصابة، وتطور وتوفر الوسائل التشخيصية أكثر من ذي قبل. واختتم الدكتور الشهري مبيناً أن ذلك التزايد في الأرقام يشكل تحدياً كبيراً، ويحتم على الأطباء والمهتمين في علاج السرطان للبحث عن وسائل علاجية جديدة تسهم في علاج تلك السرطانات والقضاء عليها.
التعليقات