السبت ٧ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١١ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

د. ظافر العمري .. 15 عاما على تأسيس “الجمعيّة السعودية للأدب العربي”

د. ظافر العمري ..  15 عاما على تأسيس “الجمعيّة السعودية للأدب العربي”

صحيفة النماص اليوم :

 

أُسست الجمعيّة العلمية السعودية للأدب العربي في عام 1424هـ/2003م بقرار من المجلس العلمي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وواجهت صعوبات خلال السنوات الأولى، غير أنها تجاوزتها وانطلقت مجالس الإدارة بعد ذلك تعمل حتى حقّقت سمعة جيّدة في الوسط الثقافي، وهي اليوم تستشعر رسالتها وتنطلق نحو أهدافها، وتتطلع إلى مستقبل أفضل وهي تحتفل هذا العام (1439هـ/2018م) بمرور خمسة عشر عامًا على تأسيسها. وتتمثل رسالة الجمعية في خدمة الأدب العربيّ والأديب في المملكة العربيّة السعودية. والجمعية معنيّة أولاً بالأديب السعودي وبإنتاجه الأدبي، والصفة السعوديّة للأدب صفة للمبدع بالدرجة الأولى وقد تنسحب هذه الخصوصيّة على الإنتاج الأدبي إلا أنها ليست صفة فنيّة بحتة. ووصف الجمعية بأنّها جمعيّة للأدب العربي يتضمّن بالضرورة عطاء الأديب السعوديّ فضلاً عن كون الجمعيّة في الأصل سعوديّة، فليس الأدب السعوديّ إلا أدباً عربيّاً، حتى لو ترجم لغير العربيّة. ويتكون مجلس الإدارة الحالي (انتخب في عام 1438هـ) كل من: د. ظافر بن غرمان العَمري (رئيس مجلس الإدارة)، ود. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري نائبًا للرئيس، وأ.د. عبدالله بن إبراهيم الزهراني أمينًا عاماً للجمعيّة، ود. أسامة بن أحمد السلمي أمينًا للمال، وعضوية: د. عليّ بن محمّد الحارثي، ود. سعيد بن محمّد القرني، ود. يوسف بن طفيف الدعدي، وتركي بن مبارك الحربي. ولا يزال هناك الكثير من التحديات التي يسعى مجلس الإدارة الجديد إلى توثبها والقفز خارج أسوارها للقيام بمهام الجمعية بما يخدم الأدب السعودي ويبرزه للمتلقي في الداخل والخارج على حد سواء.وللجمعية عدد من الأهداف التي يسعى مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لتحقيقها، ومنها: تنمية الفكر العلمي والإبداعي في مجال الأدب والعمل على تطويره، وتحقيق التواصل العلمي، والإبداعي بين أعضاء الجمعيّة، وتقديم المشورة العلميّة في مجال التخصّص، والإبداع، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعيّة، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلميّة والإبداعيّة في الأدب وفنونه وأشكاله، وتبّني الإبداعات الأصيلة والمبدعين الناشئين، والتواصل مع الجهات الرسميّة والأهليّة المعنيّة بالأدب، واستثمار القنواتالمعرفيّة التي تخدم الأدب . 

 

ظافر14

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *