صحيفة النماص اليوم :
وأوضح استشاري الأورام بمستشفى الحرس الوطني في الرياض الدكتور عبدالرحمن الشهري أن اساليب التعامل مع أمراض سرطان الثدي تغيرت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الأخيرة بعد أن أصبح متوفر خيارات علاجية أوسع للتعامل معه وتشخيصه إضافة لإمكانية الاستغناء عن العلاج الكيماوي بعلاجات دوائية أكثر فاعلية وأقل أعراضا جانبية على الجسم، مبينا أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيع النساء على الفحص بعد أن كشفت الاحصائيات عن إصابة 28 إمرأة بسرطان الثدي بالمملكة بين كل 100 ألف إمرأة . جاء ذلك ضمن اللقاء النوعي الذي جمع نخبة من الأطباء الاستشاريين والمختصين من المملكة ودول عربية وعالمية مع العديد من المرضى والمتعافين من الأورام تحت عنوان “محاربو السرطان .. الإنجازات والتحديات” ، خلال إنعقاد المؤتمر العالمي السنوي لأمراض السرطان الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ومركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية واستمر لمدة يومين بفندق الكمبنسكي بالخبر . تجدر الإشارة إلى أن أطباء مختصون في مجال الأورام كشفو عن أن معدل الإصابة بأمراض السرطان ستتضاعف إلى أربع مرات في الشرق الأوسط على مدى العشرين عاما المقبلة نتيجة إرتفاع المؤثرات السلبية على حياة الفرد والمجتمع ، مطالبين بتكثيف الحملات التوعوية للكشف المبكر عن هذه الأمراض بهدف علاجها بمراحل مبكرة وتجنب اكتشافها بمراحل متأخرة تتسبب في صعوبة الشفاء وتكلف الدول مليارات الريالات لمتابعة الحالات المرضية وعلاجها .
التعليقات