صحيفة النماص اليوم :
امتدت أيدي العابثين من غير المقدرين لمنشآت الوطن وممتلكاته العامة عدداً من المرافق العامة بمحافظة النماص، وشوهت جدرانها بالكتابة بعد أن أنفقت الجهات المعنية ملايين الريالات في إنشائها وصيانتها وذلك في سلوكيات وأخلاق لا تنم عن رقي وتحضر من مرتكبيها ولا حتى شعور بالمسؤولية تجاه مقدرات الوطن. المرافق والمسطحات الواقعة في شارع الملك سلمان الجديد، والتي تعد منظراً جمالياً بهذا الطريق لم تسلم من هذه الأيادي العابثة التي خربت ودمرت ما كلف الدولة ميزانيات كبيرة لكي توفر سبل الراحة والرفاهية للجميع من داخل المحافظة وخارجها. حيث التقطت عدسة “أحد المواطنين” صوراً تجسد حجم المأساة التي تعيشها هذه المنشآت وذلك لما شوهد فيها من تخريب وتكسير لما فيه من اجهزة رياضية وأدوات ترفيهية والتي لم يمضي على تركيبها عدة أيام، فضلاً عن تشويه الجدران بالكتابات والتي قد يحمل بعضها ألفاظاً مسيئة تنافي الأخلاق والآداب والذوق العام بما يشوه المنظر الجمالي الرائع الذي يعد واجهة جميلة للمحافظة. هذا وقد أرجع بعض الأهالي أسباب حدوث هذا التخريب والعبث إلى قلة الوعي لدى المخربين بقيمة هذه المنشآت وأهميتها للجميع، وكذلك قلة المراقبة لأمثال هؤلاء من الأجهزة الأمنية مطالبين بالتصدي لتلك الظاهرة، ومراقبة المخربين، ومحاولة الإيقاع بهم، ومعاقبتهم حسب الأنظمة، والتعليمات التي تنص على ذلك، ليكون رادعا لهم ولغيرهم، وحفاظا على الممتلكات العامة من التخريب والتشويه، كما طالبوا بوضع كاميرات للمراقبة لتوثيق هذا التخريب حتى يكون دليلا قوياً لإدانتهم وحتى يرتدع أي مخرب عن الإقدام على العبث بهذه المقدرات.
التعليقات
3 تعليقات على "أيادي العابثين تطال المرافق العامة والمسطحات بمحافظة “النماص”"
مع الأسف الشديد من يقوم بمثل هذه السلوكيات السيئة هم من أبناء المنطقة
يجب المراقبة والمتابعة الدائمة وبحزم لمثل هذه السلوكيات والتصرفات المشينة التي تدل على تدني الوعي وعدم تقديري وإحترام الممتلكات العامة
يجب التعاون من الجميع للتغلب على مثل هذه الظاهرة السلبية ،( وألا تأخذنا في قول الحق لومة لائم ، )
أولا:أقدم شكري وتقديري لسعادة رئيس بلدية محافظة النماص
الأستاذ/ يحي محمد خلوفة
والذي نقل محافظة النماص نقلة نوعية بما أنجز من مشاريع حيوية وبجهود ذاتية
وهو ما لم يقدمه رؤساء البلدية السابقين على مدى خمسة عقود من الزمن أسأل الله العلي القدير له التوفيق والنجاح وأن يكثر من أمثاله من الرجال المخلصين
وادعوا العابثين بمقدرات الوطن سواء في المنتزهات أو خلاف ذلك أن يعودوا إلى رشدهم وأن يعلموا بأن هذه المشاريع عملت لراحتهم والاستفادة منها فيما يعود عليهم بالنفع وأن يهديهم إلى سواء السبيل